قال الأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة، "حجة الاسلام و المسلمين الدكتور حميد شهرياري" إن الإساءة الی المقدسات وتعالیم الدیانات من خطط الإستکبار العالمي لزرع الفرقة بین المذاهب الإسلامیة.

وأشار الی ذلك، الأمین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الإسلامیة،  "حجة الاسلام و المسلمين  الدكتور حمید شهریاري" في کلمة ألقاها بندوة "إدانة الإساءة الی المقدسات الدینیة والأنبیاء" في العاصمة الايرانية طهران.

وقال إن "القدوس" من صفات الله وأسماءه الحسنی ویعني أن البارئ عز وجل منزه من أي عیب ونقص وإن هذه النزاهة تکمن في الذات الإلهیة وبالتالي عقیدتنا بقدسیة الرب لیست أمراً دنیویاً إنما أمر إلهي سماوي.

وأضاف أن إساءة بعض الجهلاء لأمر قدسي دلیل علی الجهل مؤکداً أن المجتمع الغربي یعاني من إعتزال الدین وإن الدین لیس جزءا من حیاتهم إنما في هامش الحیاة.

وأردف الدكتور شهریاری قائلاً: إن الإستکبار العالمي من صفاته البحث عن القوة والمال وفي طریقه هذا یواجه 99 بالمئة من أبناء الشعوب وکي لا یدخل في مواجهة مع هؤلاء الأکثریة یقوم برع الفتن والفرقة بین الأعراق والشعوب والمتدینین.

وأضاف أنه من أعمال الاستكبار العالمي لخلق حالة الانقسام  بين الأديان هي الاساءة الى المقدسات  حيث تقوم الجماعات المتطرفة بإهانة الأديان ونشر الفرقة بين الأديان.


/110