استنكر المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد بشدة الاعتداء الأثيم الذي تعرّض له مسجد "السلطان إبراهيم بن أدهم" بمدينة "جبيل" اللبنانية، معتبراً: هذا العمل الجبان جريمة وفعل فتنوي مشبوه، وغير مسبوق.
>>
المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد
يستنكر الاعتداء على مسجد "جبيل" يعتبر هذا العمل الجبان جريمة وفعل فتنوي مشبوه
تنا
15 Nov 2020 ساعة 10:41
استنكر المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد بشدة الاعتداء الأثيم الذي تعرّض له مسجد "السلطان إبراهيم بن أدهم" بمدينة "جبيل" اللبنانية، معتبراً: هذا العمل الجبان جريمة وفعل فتنوي مشبوه، وغير مسبوق.
واستنكر المنسّق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد بشدة الاعتداء الأثيم الذي تعرّض له مسجد جبيل من قبل مجموعة من الرعناء الموتورين الذين دخلوا جامع "السلطان إبراهيم بن أدهم" وعاثوا فيه فساداً وتهجموا على المؤذن فضربوه وشتموا وسخروا من الآذان ومن الشعائر الإسلامية والقرآن الكريم، معتبراً: هذا العمل الجبان جريمة وفعل فتنوي مشبوه، وغير مسبوق.
وطالب الشيخ الجعيد: القضاء المختص والنيابة العامة التحرك الفوري وملاحقة الفاعلين واعتقالهم وإنزال أقسى العقوبة بهم سيّما وأنّ الاعتداء على دور العبادة وتحقير الشعائر الدينية وأي عمل فتنوي جريمة يحاسب عليها القانون اللبناني.
ودعا الشيخ الجعيد: جميع أهالي مدينة جُبيل إلى رفض الفتنة وعدم السكوت عما حصل وإعلان موقف واضح من المعتدين الجناة الآثمين وذلك حفاظاً أولاً على العيش المشترك في المنطقة، وثانياً منعاً لتكرار مثل هكذا أعمال فتنوية حتى ولو كانت فردية، مع تشجيع لهذه الأفعال من المواقف التي أعلنها ماكرون، خشية الوقوع في المحظور.
كما استغرب منسق عام الجبهة الشيخ الجعيد: استقبال قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام وفداً من القوات اللبنانية متجاوزا للجريمة النكراء التي ارتكبها رئيس القوات سمير جعجع بحق مدينة طرابلس خصوصا ولبنان والعالم العربي والإسلامي عموما والمتمثلة باغتياله رئيس حكومة لبنان السابق الشهيد الوطني والعروبي رشيد كرامي (رحمه الله).
وأبدى الشيخ الجعيد: أسفه لهذا اللقاء رغم ان من ارتكب هذه الجريمة الفظيعة النكراء لم يعتذر عن جريمته ولم يبادر إلى أي فعل في هذا الاتجاه وما زال على موقفه الذي يؤكد على طبيعته العدوانية واصطفافه إلى جانب المشروع الذي دعمه وغطاه حين ارتكابه لهذه الجريمة، فالأولى كان يا سماحة المفتي أن تكون مع شعبك وأبناء مدينتك، ونحن كنا قد استبشرنا خيراً بتوليك هذا المنصب الجليل، ونحن كلنا مع التعاون لمصلحة إنقاذ الوطن، وكلنا مع العيش المشترك ولكن جريمة بهذا الحجم ومرتكبها من أرسل الوفد لا ينبغي أن تمرّ مرور الكرام هكذا، دون أن نوجه لسماحتك عتبنا الأخوي.
/110
رقم: 482139