اجری وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف اتصالا هاتفیا مع نظیره الروسی سرغئی لافروف وبحث معه القضایا الاقلیمیة المهمة بما فیها تطورات الاوضاع فی سوریا وتسویة النزاع فی قره باغ وکذلک خطة العمل المشترک الشاملة (الاتفاق النووی).

واعلنت الخارجیة الایرانیة فی بیان لها الثلاثاء ان وزیری الخارجیة الایرانی والروسی تباحث  فی اتصال هاتفی حول مستجدات الاوضاع فی منطقة قره باغ و المساعی التی تبذلها روسیا لتسویة النزاع فی هذه المنطقة وضرورة تقدیم المساعدات الانسانیة لاهالیها المتضرریین جراء الحرب.

وکانت التطورات فی سوریا و منطقة الخلیج الفارسی و کذلک التطورات الساحة الافغانیة ضمن القضایا التی تطرق الیها الجانبان.

واحتل التعاون بین ایران وروسیا علی الصعید الدولی وکذلك الاتفاق النووي حیزا من المحادثات بین وزیري الخارجیة الایراني والروسي.

واکد ظریف و لافروف خلال هذا الاتصال الهاتفي علی ضرورة عودة الجمیع الاطراف المعنیة بالاتفاق النووي الی التزاماتها علی اساس القرار الـ 2231 الصادر من مجلس الامن الدولی.

و تطرق الجانبان الی تنسیق المواقف حیال المشاریع المشترکة بين ايران وروسيا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية واتفقا على استمرار المحادثات بشأن قضايا ذات الاهتمام المشترك.

/110