رأى الرئيس سليم الحص أن الإتفاق المعقود بين حركتي "حماس" و"فتح" حماس حظي بـ"أصداء في منتهى الإيجابية على الصعيد العربي العام"، معتبراً أنه "بإنتهاء هذا الخلاف المدمر تعود الوحدة كاملة بين الفلسطينيين وبالتالي بين العرب، وهذا في منتهى الأهمية بالنسبة إلى المواجهة مع العدو الصهيوني الذي وظف هذا التباين بين الفريقين الفلسطينيين في خدمة مصالحه العدوانية واستغلها في تعميق الفرقة بين الأقطار العربية، ما مكنه من تصعيد عدوانيته على حساب القضية المركزية في فلسطين والعمل على تهويد القدس والإمعان في عمليات الإستيطان".
وأضاف الحص في تصريح أدلى به "إننا نعلق آمالا كباراً على الموقف الفلسطيني الموحد في التصدي للعدوان الإسرائيلي المستمر على فلسطين، ونأمل في أن يفضي ذلك سريعاً إلى إطلاق موقف عربي موحد حيال قضية العرب المركزية يقوم على مبدأ تحرير فلسطين من العدوان الصهيوني، لا بل ومن واقع التجزئة الذي بات يسيطر على النظرة إلى فلسطين".
وتابع الحص "فليعد العرب مجدداً إلى أصالة موقفهم من فلسطين فينادوا بتحريرها كاملة مهما تطلب ذلك من تضحيات وجهد، فالوحدة لن تعود كاملة إلى الصف العربي إلا بناء على هذا المنطلق وهذا الإيمان".