قال الأکادیمي الايراني والأستاذ في جامعة طهران، "الشيخ محمد علي مهدوي راد"، إن کتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسر بلاغته" للباحث والمفكر الإسلامي الشيعي المعاصرو اول امين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "آیة الله محمد واعظ زاده الخراساني" کتاب فرید لامثیل له، وهو المعجم الأكثر منهجية للقرآن الكريم.
وأشار إلی ذلك، الأستاذ الأکادیمي، والمدرس في جامعة طهران، "الشيخ محمد علي مهدوي راد"، خلال الكلمة التي ألقاها في ندوة لدراسة الأفكار الوحدوية ـ القرآنية و التقريبية للباحث والمفكر الإسلامي و اول امين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الفقيد "آیة الله محمد واعظ زاده الخراساني".
وقال "الشيخ محمد علي مهدوي راد" إن کتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسر بلاغته" یتمیز بصفات فریدة معبراً عن أسفه لوفاة الکاتب قبل إتمامه الکتاب.
وأضاف أن الکتاب یتمیز بشمولیته حیث یشرح الفقید آیة الله محمد واعظ زاده الخراساني کل مفردة ثم یأتي بکل التفاسیر حسب تسلسلها التأریخي في شرح الآیة الکریمة.
وأردف قائلاً: إن قائد الثورة الإسلامیة الايرانية سماحة الامام الخامنئي وصف الکتاب بالموسوعة مبیناً أن الباحثین في الحوزة العلمیة والجامعات في مختلف الفروع القرآنیة والتفسیر لایعون أهمیة کتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسر بلاغته" تماماً.
وقال الأکادیمي الايراني والأستاذ في جامعة طهران، "الشيخ محمد علي مهدوي راد"، إن القرآن الکریم نزل باللغة العربیة وبلفظها الفصیح ویصور للقارئ المناخ الثقافي والفكري العربي آنذاك.
وأوضح أن القرآن الکریم نزل بالعربیة الفصحی ولم یتبع في مفرداته لهجة قریش أو غیرهم من القبائل آنذاك وهذا ما أکده آیة الله محمد واعظ زاده الخراساني أیضاً.
وأکد الشیخ مهدوی راد إن کتاب "المعجم في فقه لغة القرآن وسر بلاغته" أکثر الکتب منهجیة في دراسة المفردات القرآنیة وإن من یرید أن یصبح خبیراً بالمفردات القرآنیة علیه أن یطلع علی معنی المفردات في العهد الجاهلی ثم معناها في القرآن الکریم.
وأشاد الأکادیمي المدرس في جامعة طهران بالمنهجیة العلمیة لآیة الله محمد واعظ زاده الخراساني وتتبعه العلمی مؤکداً أنه لامثیل له في إشرافه العلمي.
وقال علی سبیل المثال للفقید مقال حول "صحیح مسلم" حیث یشرح الکتاب ویتمعن فیه أکثر من أي رجل دین سني مختص.
جدير بالذكر أن آية الله محمد واعظ زاده الخراساني (24 فبراير 1926- 18 ديسمبر 2016) هو عالم الدين الإيراني والباحث والمفكر الإسلامي وأستاذ جامعة فردوسي في مشهد، من مواليد مدينة مشهد الإيرانية، كان نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي. وكان من دعاة تقريب بين المذاهب الإسلامية. كما هو أوّل أمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية والمؤسّس وأوّل رئيس لجامعة المذاهب الإسلامية في طهران.
درس دراسته الدينية في الحوزات العلمية في النجف وقم ومشهد على يد المراجع الدينية مثل آية الله حسين البروجردي و الامام روح الله الخميني ومحمد حسين الطباطبائي.
/110
/110