أکد آیة الله مبلغي أن الوحدة الإسلامیة کانت دائماً خطاً أحمر لأهل البیت (ع) ولم یحرس علیها کما حرسوا هم مضیفا أن القرآن یفید بأن الأمة هي الهویة الإسلامیة الموحدة التی تجمع تحت خیمتها کل المذاهب والطوائف الأخری.
المدرس في الحوزة العلمیة و العضو في مجلس خبراء القیادة في إیران
آیة الله مبلغي : الوحدة الإسلامیة کانت دائماً خطاً أحمر لأهل البیت (ع)
تنا
ايكنا , 25 Jan 2021 ساعة 2:00
أکد آیة الله مبلغي أن الوحدة الإسلامیة کانت دائماً خطاً أحمر لأهل البیت (ع) ولم یحرس علیها کما حرسوا هم مضیفا أن القرآن یفید بأن الأمة هي الهویة الإسلامیة الموحدة التی تجمع تحت خیمتها کل المذاهب والطوائف الأخری.
قال المفكّر الإيراني والعضو في مجلس خبراء القیادة في إیران، "الشيخ أحمد مبلغي"، إن الهویة الشیعیة هویة إسلامیة وقرآنیة في إطار الأمة الإسلامیة ولهذا یجب أن تکون في خدمة أمة رسول الله(ص) ووحدتها.
وأشار إلی ذلك، عضو في مجلس خبراء القیادة في إیران، "آیة الله الشيخ أحمد مبلغي"، فی کلمة له أمام حشد من الباحثین في الدراسات الشیعیة مطالباً بالإتیان بتعریف جدید بالهویة الشیعیة المعاصرة.
وقال الشيخ مبلغي إن للهویة الشیعیة المعاصرة أبعاد عدیدة أولها البُعد العقائدي الذي یشکل الأساس للهویة الشیعیة ویتمحور حول العقائد المتجذرة في تعالیم أهل البیت (ع).
وأوضح أن هناك تعالیم شیعیة أصیلة منها "عصمة أهل البیت(ع)"، و"مبدأ الإمامة"، و"العودة إلی أهل البیت(ع) في العقیدة" کلها تمیز الشیعة وتشکل عقیدتها.
وأکد آیة الله مبلغي أن البُعد الثاني في الهویة الشیعیة هو البُعد "السلوکي" المتمثل في سیرة أهل البیت(ع) وتعاملهم وتعالیمهم في مجال السلوك والتعامل مع الآخرین والتی تشکل صفات إجتماعیة وأخلاقیة لأتباع الهویة الشیعیة.
وأوضح أن العقیدة هي الأساس الذي لایتصور مذهب شیعي من دونها ولکن البُعد السلوکي ضرورة لابد منها لأن المجتمع والإنسان یصنعان بالتعامل والسلوك وبه یسعی الإنسان لیوم الحساب.
وقال المدرس في الحوزة العلمیة إن الشیعة کـ جزء من الأمة الإسلامیة علیه إتخاذ سلوکاً إلی جانب أهل السنة یکون لصالح خدمة کیان الأمة مطالباً بتجنب الفصل بین الشیعة وغیرهم من المسلمین بما یضرّ بمفهوم الأمة.
وأکد آیة الله مبلغي أن الوحدة الإسلامیة کانت دائماً خطاً أحمر لأهل البیت (ع) ولم یحرس علیها کما حرسوا هم مضیفا أن القرآن یفید بأن الأمة هي الهویة الإسلامیة الموحدة التی تجمع تحت خیمتها کل المذاهب والطوائف الأخری.
ورفض تسنن الشیعة وتشیع السنة قائلاً: إن ذلك یؤدي إلی إضعاف مفهوم الأمة ویؤدي إلی حروب طائفیة وإستنزاف الأمة الإسلامیة علی ید أبناءها.
/110
رقم: 490689