تظاهر العشرات من نساء أمام مقر بعثة المفوضية الأوروبية والمئات من المواطنين أمام السفارة الفرنسية بدمشق احتجاجاً على مواقف الاتحاد الأوروبي وفرنسا تجاه الأحداث التي شهدتها بعض المناطق في سورية.

وقد حملت المتظاهرات أمام المفوضية الأوروبية لافتات أكدت على الوحدة الوطنية وأن سورية ستبقى منارة للأحرار وأحفاد رجال الثورة السورية الكبرى سيسقطون جميع المؤامرات التي تحاك ضدها.
وتلت "نادرة صناديقي" رئيسة رابطة النساء السورية لحماية الأمومة والطفولة بياناً باسم نساء نددن فيه بالمواقف الاستعمارية العدوانية التي يطلقها الاتحاد الأوروبي تجاه سورية وسيادتها واعتبرن أن التدخل الخارجي في شؤون الوطن الداخلية يتنافى مع أبسط القواعد الدولية.
وأكدت المتظاهرات ان الشعب السوري لن ترهبه الضغوطات والمؤامرات وآلة الدعاية التي تستخدم التجييش والفبركة الإعلامية والكذب والتحريض والفتنة بهدف إضعاف سورية وتمرير المشروع الاستعماري في الشرق الأوسط الجديد.
و قالت صناديقي إن سورية مستهدفه لأنها عقبة أمام تنفيذ المخططات الاستعمارية التي تحاك للمنطقة منذ زمن ولتمسكها بثوابتها القومية والوطنية ونحن متفائلون جداً بتجاوز هذه الأزمة بفضل وعي شعبنا ولحمته الوطنية وتكاتفه مع السيد الرئيس بشار الأسد.
ورفع المتظاهرون أمام السفارة الفرنسية شعارات ولافتات أعربوا فيها عن رفضهم للمواقف الفرنسية الأخيرة تجاه سورية وتنديدهم بالصمت الدولي والعربي لما يحاك ضدها من خطط ومؤامرات لتغيير مواقفها.
وقال الفنان "بشار إسماعيل"، نريد أن نقول من خلال هذه المظاهرة إننا كشعب نرفض الإملاءات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والمؤامرة التي كشفت وانتهت.
بدوره قال "ياسر قشلق" رئيس حركة فلسطين حرة إن شعب سورية متكاتف مع قيادته وهذه هي الديمقراطية والحرية ونقول للدول الأوروبية نفذوا القرار ۱۹۴ الصادر عن الأمم المتحدة والذي يقضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم وممتلكاتهم التي هجروا منها والتعويض عن الأضرار التي حصلت لهم وذلك إذا كان عندكم عدل قبل أن تتحدثوا على أي حريات في العالم.