ندد المتحدث الرسمي باسم الخارجية الايراني سعيد خطيب زادة اليوم الأربعاء بالانفجارات التي وقعت اليوم في العاصمة الأفغانية كابول، التي أسفرت عن مصرع وجرح عدد من مواطني هذا البلد.

كما عبر خطيب زادة عن مواساته للحكومة والشعب الأفغاني لوقوع هذا الحادث الأليم.
ودعا خطيب زادة كافة القوى الأفغانية التي يهمها مصير ومستقبل أفغانستان الى عدم السماح باتساع وانتشار العنف في البلاد أو أن يكون المدنيين الأبرياء ضحية هذا العنف الذي تم التخطيط له.

وهزت 4 انفجارات العاصمة الأفغانية اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل اثنين أحدهما قائد بالشرطة كان يعكف على إعادة الأمن للمدينة التي تشهد اغتيالات على نحو شبه يومي.

وقال طارق آريان المتحدث باسم وزارة الداخلية “استشهد محمد زاي كوتشاي قائد شرطة الحي الخامس في كابول وحارسه في أعقاب ثلاث هجمات إرهابية في كابول هذا الصباح”.
وأضاف أن ثلاثة آخرين أصيبوا.

ووقع انفجار آخر في وقت لاحق بالقرب من فندق سيرينا الدولي، لكن متحدثا باسم الشرطة قال إنه لم يسفر عن ضحايا.
ويربط الحي الخامس الذي كان كوتشاي مسؤولا عن الأمن به العاصمة كابول بالأقاليم الجنوبية التي تسيطر طالبان على العديد منها.

وكان كوتشاي يحاول التصدي لانعدام الأمن المتزايد في الحي في الشهور الماضية.
ولم ترد طالبان حتى الآن على طلبات للتعقيب على الهجمات. ونفت الحركة ضلوعها في موجة جديدة من الاغتيالات الموجهة التي اتهمتها الحكومة والعديد من القوى الأجنبية بالمسؤولية عنها.

وتتركز الهجمات في المراكز الحضرية وتأتي في وقت يشهد عقد محادثات سلام مطولة في الدوحة بين مقاتلي طالبان والحكومة الأفغانية.

ويقول مسؤولون إن المحادثات توقفت إلى حد كبير نظرا لأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تنظر في كيفية التعامل مع عملية السلام، بما في ذلك اتفاق لسحب القوات الأمريكية أبرمته واشنطن مع طالبان خلال حكم الرئيس السابق دونالد ترامب.

/110