حركة أنصار 14 فبراير تدعو للمشاركة الشعبية في فعاليات الذكرى السنوية العاشرة للثورة وتطالب القوى الثورية مرة أخرى بالإعلان عن إتحاد القوى الثورية والإعلان عن مجلس سياسي كمظلة تنسيقية للمعارضة.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير - البحرین
حركة أنصار 14 فبراير تدعو للمشاركة الشعبية في فعاليات الذكرى السنوية العاشرة للثورة
تنا
13 Feb 2021 ساعة 8:39
حركة أنصار 14 فبراير تدعو للمشاركة الشعبية في فعاليات الذكرى السنوية العاشرة للثورة وتطالب القوى الثورية مرة أخرى بالإعلان عن إتحاد القوى الثورية والإعلان عن مجلس سياسي كمظلة تنسيقية للمعارضة.
حركة أنصار 14 فبراير (البحرين) تدعو للمشاركة الشعبية في فعاليات الذكرى السنوية العاشرة للثورة وتطالب القوى الثورية مرة أخرى بالإعلان عن إتحاد القوى الثورية، والإعلان عن مجلس سياسي كمظلة تنسيقية للمعارضة :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) الآية 51/سورة غافر/صدق الله العلي العظيم.
يا جماهير شعبنا البحراني المؤمن الثائر ..
تدعو حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير جماهير الشعب البحراني الى المشاركة الفعالة في فعاليات الذكرى السنوية العاشرة للثورة الشعبية في البحرين التي تفجرت ضد نظام القبيلة الخليفي الديكتاتوري الشمولي المطلق في 14 شباط/فبراير 2011م.
كما تطالب القوى الثورية البحرانية المعارضة بلقاء مشترك يجمعها سريعا وعاجلاً ،والعمل على تدشين إتحاد القوى الثورية (كمظلة تنسيقية جامعة للمعارضة) بهدف العمل على إحداث التغيير الجذري والجدي والمنشود في البحرين.
وتشدد الحركة على أن يكون للقوى الثورية البحرانية مجلس سياسي وتنسيقي تعلنه هذه القوى السياسية المعارضة لأبناء شعبها البحراني ، وللدول الإقليمية والعالم ، من أجل تحديد وبيان رؤيتها للمستقبل الذي تسعى من أجله والذي تتطلع إليه جماهير الشعب الثورية.
هذا وستقيم القوى الثورية المعارضة للكيان الخليفي الغازي والمحتل للبحرين مراسم الذكرى السنوية العاشرة لثورة 14 فبراير في مدينة قم المقدسة والعراق ولبنان ، وكذلك ستقوم الجالية البحرانية والمغتربين في أوروبا وإستراليا والدول الإسكندنافية بإحياء مراسم الذكرى العاشرة ، بالتأكيد على الثوابت الوطنية والإستحقاقات السياسية والشعبية التي طالب بها الشعب البحراني وقواه السياسية ، والتي من أهمها حق الشعب في تقرير مصيره ، وإنتخاب نوع نظامه السياسي القادم ،والمطالبة برحيل القبيلة الخليفية من البحرين ، وكتابة دستور جديد للبلاد للتحرر من النظام العنصري الطائفي لقراصنة آل خليفة.
ومن الشعارات التي طرحت على منصات التواصل الإجتماعي لفعاليات هذا العام (ثبات حتى النصر) ، وستنطلق الفعاليات من يوم السبت 13 شباط/فبراير2021م ، على أن تنطلق نداءات التكبير عند الساعة التاسعة مساءً، مع إطفاء الأنوار الخارجية من الساعة السابعة حتى الثانية عشر من منتصف الليل.
كما طالبت القوى الثورية المعارضة أصحاب المحلات على الإغلاق من السبت حتى مساء الأحد 14 شباط/فبراير، ونوهت الى إنطلاق حراك شعبي عام في مختلف المناطق ، إحياء لهذه الذكرى وتكريماً للشهداء الذين سقطوا من أجل الحرية والعزة والكرامة وبحرين خالية من الديكتاتورية والإرهاب وقبيلة آل خليفة الغازية والمحتلة.
وكانت قوى المعارضة الثورية قد شدّدت على التمسّك بمبادئ الثورةِ وأهدافِها التي نصَّ عليها «ميثاقُ اللؤلؤ»، وفي طليعتِها إنهاء الحكمِ القبليّ الديكتاتوريِّ ونيل حقِّ تقرير المصير، ومواجهة النظام وكشف زيفه أمام المجتمع الدوليّ، وتجديد العهد مع الشهداء والمعتقلين والمُهجّرينَ على بشعار«الثبات حتى النّصر»، والصمودِ لإحياءِ هذه الذكرى، بما يليقُ وتضحياتهم الجسيمة.
أيها الشعب الثائر ..
يا شباب ثورة 14 فبراير ..
خمسة عقود من الاستبداد السياسي والديكتاتورية الشمولية المطلقة والفساد السياسي والمالي ونهب ثروات وخيرات البحرين وشعبها ، في ظل نظام القبيلة الخليفية الغازية والمحتلة.
خمسة عقود من الوعود بالإصلاح السياسي من قبل قراصنة آل خليفة ، ولم يحصل الشعب البحراني على مطالبة العادلة والمشروعة ، وقد تكبد شعبنا المزيد من الشهداء في الإنتفاضات الشعبية في الساحات والمعتقلين والمعذبين في سجون ومعتقلات النظام الخليفي المجرم ، في فترة تسلط آيان هندرسون على أمن الدولة ، وبعدها في العقدين المنصرمين من حكم الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة ، في ظل (قانون السلامة الوطنية) .. (أمن الدولة سابقا).
بعد خمسة عقود من الرحيل المزيف للإستعمار البريطاني عن البحرين ، وبعد كتابة الدستور العقدي لعام 1973م ، الذي شاركت فيه القيادات الدينية والوطنية من أجل بدء عهد جديد من الإصلاح السياسي وبناء الدولة المدنية ، فإن النظام الخليفي والى يومنا هذا يصر على حكم البلاد بالعقلية البدوية القبلية والإستئثار بثروات البلاد وخيراتها وسواحلها وبحارها، ولا يؤمن على الإطلاق بالاصلاحات السياسية والمشاركة الشعبية الفاعلة في القرار السياسي والمشاركة في الوزارات السيادية ، لذلك فبعد التوقيع على ميثاق الخطيئة لعام 2011م ، وآمال الشعب البحراني في نظام ملكي دستوري ، والذي خيب الطاغية حمد آمال الشعب بالدستور المنحة الذي فرض على الشعب والمعارضة في عام 2002م ، وحكم الشعب من جديد في ظل ملكية شمولية مطلقة إستمرت الى يومنا هذا ، فإن جماهير الشعب خرجت بأجمعها يقودها شباب الثورة وإجتمعت في ميدان اللؤلؤة (ميدان الشهداء) وأطلقت شعار "يسقط حمد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"إنتهت الزيارة عودوا الى الزبارة" ، هذا الشعار الذي طالبت به الجبهة الاسلامية لتحرير البحرين في بداية الثمانينات ، وقد حققه شباب ثورة 14 فبراير وجماهير البحرين الثورية في الثورة الشعبية.
نعم لقد كان الشعار الأكثر رواجاً والذي أطلقته جماهير شعب البحرين وشبابها الثوري في 14 فبراير 2011م ،هو شعار "يسقط حمد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" و"إنتهت الزيارة عودوا الى الزبارة"، وسبب ذلك بأن الجماهير قد وصلت الى طريق مسدود مع نظام القبيلة الخليفي الذي منحه شعب البحرين دعماً هائلا عن غير وعي وحكمة وتدبير ، عبر التصويت على ميثاق الخطيئة في عام 2001م ، وإنقلاب الطاغية حمد على كل عهوده ومواثيقه مع قادة إنتفاضة التسعينات وعلى رأسهم العلامة القائد الفقيد الشيخ عبد الأمير الجمري ، والإستاذ المجاهد والقائد عبد الوهاب حسين والإستاذ المجاهد والقائد حسن مشيمع.
كانت تلك الشعارات هي الأكثر رواجا في ٢٠١١، وسبب ذلك أنها جاءت بعد التصويت على ميثاق الخطيئة بعد توافق قيادات الإنتفاضة الشعبية في التسعينات بإقامة ملكية دستورية والحفاظ على الدستور العقدي لعام 1973م ، وتفعيل المؤسسة التشريعية ، وتأسيس دولة المواطنة وإطلاق الحريات السياسية وإلغاء قانون أمن الدولة السيء الصيت.
وبعد أن نكث الطاغية الديكتاتور حمد عهوده ومواثيقه مع الشعب وقياداته الشعبية ، وحكمه البلاد بالحديد والنار ، تفجرت ثورة الغضب الشعبي في شباط/فبراير 2011م ، بشعار "يسقط حمد" و"الشعب يريد إسقاط النظام" والشعارات الثورية الأخرى ، وقد وصلت جماهير الشعب الى قمة الغضب الشعبي الثوري عندما أوغل الطاغية الفرعون حمد في ظلمه وإستبداده وقيامه بأبشع أنواع التعذيب وعملية الإغتصابات المتوالية للمعتقلين والعلماء والقيادات السياسية والحقوقية.
لقد إنقلب الطاغية حمد على كل الشعارات البراقة التي رفعها ، وأسس لملكية شمولية إستبدادية مطلقة ، وهمش دور البرلمان المخصي، وأعطى لمجلس الشورى المعين كامل الصلاحيات لنقض قوانين البرلمان الصوري ، وكرس التمييز الطائفي والعنصري ، وإحتقر المواطنين ، وإزداد الفقراء فقراً والأغنياء غنىً.
ولذلك فإن في 14 فبراير 2011م ، شهدت البحرين بقطاعاتها الشعبية الواسعة ثورة شعبية عارمة ألغت شرعية النظام الخليفي ، وسحبت الثقة والشرعية من الطاغية وحكمه الغاصب ، وكان هناك رفض شعبي كاسح لمشروع الملك الطاغية ، الذي تم دعمه عبر ميثاق الخطيئة في عام 2011م.
لقد جاءت الثورة الشعبية لتقويض مشروعية الملك وميثاق الخطيئة ، وهدم كل سياساته المزيفة ، إذ أن جماهير شعبنا قد عضت أصابع الندم بمنحهم الثقة للديكتاتور بالتصويت على ميثاق الخطيئة.
لقد ألغت جماهير الشعب البحراني في ثورتها الشعبية شرعية الحكم الخليفي ، وطالبوا بحق تقرير المصير والمطالبة بدولة المواطنة والقانون ، وكانت هذه هي غاية الصرخة الثورية في الثورة الشعبية التاريخية في عام 2011م ، وطالبت بإسقاط النظام رافضة مشروع إصلاح النظام الذي دعت اليه الجمعيات السياسية ، هذا المشروع الذي قد أثبت فشله الذريع وهو المشروع الذي وقف حجر عثرة أمام مشروع إسقاط النظام وإجتثاث جذور القبيلة الخليفية الغازية والمحتلة.
إن الإصلاح الحقيقي لا يأتي عبر طرح مشروع إصلاح النظام والشعار الذي أطلقته الجمعيات السياسية "الشعب يريد إصلاح النظام" ، فقد أثبتت الأيام ولعقدين كاملين من التصويت على ميثاق الخطيئة فشله الذريع ، وبأن حكم القبيلة لا يرغب على الإطلاق على القيام بإصلاحات شاملة وحقيقية ، وإنما لا زال يحكم بعقلية القبيلة بمنح المكارم الأميرية والملكية بذر الرماد في العيون لا غير.
إن حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير ومنذ اليوم الأول لإنطلاق الثورة الشعبية في 14 شباط/فبراير 2011م والى يومنا هذا ، أعلنت عن أن النظام الخليفي القبلي الحاكم في البحرين عصي على الإصلاح ولابد من رحيل هذه العائلة وهذا الطاغية الأرعن ورحيل جميع الجيوش الغازية والمحتلة وعلى رأسها الجيش السعودي والإماراتي،وتفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ورحيل جميع المستشارين الأمنيين والعسكريين الأمريكان والإنجليز وسائر المستشارين المرتزقة ، لترجع للبحرين سيادتها وإستقلالها وكرامتها وعزتها بإقامة نظام سياسي ديمقراطي تعددي جديد.
وأخيراً فإننا نطالب جماهير شعب البحرين وهي على أعتاب الذكرى العاشرة لتفجر ثورة الغضب الشعبي في 14 فبراير 2011م بالتأكيد على المطالب التالية:
أولا : إلغاء دستور 1973م ، والذي جاء في أحد بنوده بأن حكم البحرين حكم وراثي لآل خليفة ، فالشعب اليوم وبعد خمسة عقود من النضال الوطني بجميع قطاعاته الشعبية قد وصل الى قناعة بإجتثاث جذور العائلة الخليفية ومحاكمة أزلام الحكم الخليفي على ما إرتكبوه من جرائم حرب وجرائم بشعة بحق الشعب في محاكم شعبية ودولية للقصاص منهم.
ثانيا : التأكيد على شعارات الثورة والمطالب الشعبية التي جاءت بها الثورة ، والتأكيد على الإستحقاقات السياسية والشعبية التي طالبت بها الجماهير والقيادات السياسية للثورة والتي لا زالت مغيبة داخل السجون والمعتقلات.
ثالثا : التأكيد على عدم شرعية ميثاق الخطيئة لعام 2001م ، والدستور المنحة لعام 2002م ، والمطالبة بنظام سياسي تعددي جديد يكون الشعب فيه مصدر السلطات جميعا.
رابعا : التأكيد على شعارات الثورة والإستمرار في إطلاقها وعلى رأسها شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" و"يسقط حمد .. يسقط حمد" و"إنتهت الزيارة عودا الى الزبارة".
المجد والخلود لشهداء ثورة 14 فبراير
الحرية للمعتقلين السياسيين وسجناء الرأي وقادة المعارضة من السجون الخليفية..
الخزي والعار لحكم القبيلة الخليفية الغازية والمحتلة..
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين المحتلة
12شباط/فبراير 2021م
/110
رقم: 492847