وخلال مؤتمر صحفي من اليوم الاخير لزيارته التفقدية لمحافظة كرمانشاه قال الشيخ شهرياري ان العدو اليوم ولتحقيق اهدافه المشؤومة في اثارة الاحقاد والضغائن بين المذهبين السني والشيعي ، يستخدم رجال الدين الجهلة من الفريقين ليبثوا السموم عن طريق الفضائيات التي يضعها اعداء الامة الاسلامية تحت اختيارهم .
ولمواجهة هذا المخطط الفتنوي ، شدد الامين العام لمجمع التقريب على ضرورة تعزيز وتوسيع رقعة المدارس الدينية ورفع المستوى المعرفي لطلبة علوم الدين وتعريفهم على الاسلام الوسطي الصحيح لكي لا يستطيع العدو ان يتغلغل ىاخل صفوفهم ويخدعم باساليبه الشيطانية .
وفي اشارته الى فتوى قائد الثورة حول حرمة الاساءة الى رموز اهل السنة ، قال الشيخ شهرياري ان من تبعات عدم الفهم الصحيح للاسلام ولمعتقدات سائر المذاهب هو نشر ثقافة السب والاساءة لرموز المذاهب فيما بينهم .
وقال ان التعايش السلمي بين المذاهب والاديان والقوميات المختلفة متجذّر عند الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية حققت لهم الامن والسلام الى جانب احترام معتقداتهم واعرافهم الخاصة بهم ومحافظة كرمانشاه نموذج لهذا التعايش السلمي بين السنة والشيعة ، داعيا علماء الفريقين لتعزيز هذه الاخوة الدينية بينهم وان يتصدوا بحكمة وذكاء لاساليب العدو التفرقية .
ولتحقيق الحفاظ على التقارب والتعايش السلمي بين المذهبين اقترح الامين العام لمجمع التقريب الى انشاء برامج لتعزيزالنشاط الثقافي والديني والمعرفي لاهل السنة في ايران عن طريق وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعية ، الى جانب تعزيز البرامج التثقيفية والعلاقات الاجتماعية والزيارات المتقابلة .