قوى الهيمنة والإستكبار العالمي تقف دائماً بوجه القضايا العادلة للشعوب الحرة في العالم لأنها تعتبر ذلك مضراً بمصالحها ومنافعها، وعلى هذا الأساس يجب على النخب أن يمهدوا لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل الناجمة عن عدم المساواة في العالم.

طهران (تنا) - قال المدير التنفيذي لمؤتمر التحالف العالمي ضد الإرهاب لتحقيق السلام العادل "داود عامري": إن الإرهاب يعتبر تهديداً للسلم والأمن الدوليين، مما يستلزم إيجاد تحالف يشمل كافة النخب في المجتمعات البشرية لمواجهته في سبيل تحقيق السلام العادل.

وأضاف عامري في مؤتمر صحفي عقد أمس الأربعاء: إن المؤتمر يهدف إلى بلورة أفق مشترك بين كافة النخب العالمية، وصياغة تعريف واضح لمفهوم الإرهاب بكافة أشكاله، ووضع الآليات والحلول المناسبة لمواجهته.

وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعد من أكبر ضحايا الإرهاب في العالم، وسنسعى في هذا المؤتمر لإيصال صوت مظلومية الأمة الإسلامية والشعب الإيراني إلى أسماع العالم.

وتابع قائلاً: إن قوى الهيمنة والإستكبار العالمي تقف دائماً بوجه القضايا العادلة للشعوب الحرة في العالم لأنها تعتبر ذلك مضراً بمصالحها ومنافعها، وعلى هذا الأساس يجب على النخب أن يمهدوا لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل الناجمة عن عدم المساواة في العالم.

وأشار عامري إلى حضور حوالي ۱۰۰ شخصية من النخب من ۶۰ دولة حول العالم تشمل العديد من الشخصيات الإعلامية والجامعية والكتاب البارزين وكذلك ممثلي بعض المنظمات غير الحكومية (NGO) الفاعلة في المجالات الإنسانية، بالإضافة إلى أكثر من ۴۰ شخصية من النخب في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

يذكر أن "مؤتمر التحالف العالمي ضد الإرهاب لتحقيق السلام العادل" سيعقد للفترة ۱۴-۱۵ مايو/مايس الجاري في صالة الوحدة بالعاصمة طهران.