دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إحياء "أسبوع القدس العالمي"، عبر مضاعفة الجهد، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن "الدفاع عن القدس وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية".
"الدفاع عن القدس وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية"
الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو لإحیاء أسبوع القدس العالمي
تنا
5 Mar 2021 ساعة 4:00
دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى إحياء "أسبوع القدس العالمي"، عبر مضاعفة الجهد، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية، مؤكداً أن "الدفاع عن القدس وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية".
وفيما يلي النص الكامل للبيان:
"والله إن قلوبنا لتتقطع، وجلودنا تقشعر، وعيوننا تبكي، لما يحدث لأبنائنا وبناتنا في القدس، وهم يسطرون التاريخ بأموالهم وأنفسهم وبدمائهم الزكية، فرسالتنا الأولى إلى علماء، ومؤسسات، وهيئات، ومنظمات الأمة العربية والإسلامية حول القدس الشريف قبلتنا الأولى ومسرى رسول الله.
فنقول: إن الدفاع عنها وتحريرها من المحتلين فريضة شرعية، وضرورة قومية وفلسطينية وإنسانية، فهي قضية العقيدة، والوطن، والحرية وأن التهاون في الدفاع عنها جريمة عظمى في حقنا وحق أجيالنا، وسوف نسأل عنها.
وأن الدفاع عنها والمساهمة بالمال والنفس والعلم والفكر هو شرف لنا راجين من الجميع إحياء هذا الأسبوع بمضاعفة الجهود من خلال الخطب، والمحاضرات والندوات وكذلك بتسجيلات صوتية ومرئية وبرامج تلفزيونية داعمة لقضيتن االأولى.
رسالتنا الثانية بخصوص إحياء أسبوع القدس إلى أهلنا من علماء ومؤسسات وإخواننا واخواتنا في فلسطين كلها وبخاصة في القدس الشريف، وفي غزة والضفة إنكم تدافعون عن شرف هذه الأمة، إن دماءكم لن تذهب سدى فهي تشهد لكم عندالله، وتروى بها أرضكم التي تنجب الأبطال، وإنكم حقاً وبتعاون المخلصين تبطلون ما يحاك من تهويد ضد قدسنا الشريف فجزاكم الله خيرا فأنتم تسطرون بدمائكم وأرواحكم أجمل وأعظم تاريخ.
رسالتنا الثالثة إلى المحتلين ومن وراءهم نقول: أن ما أقدمتم عليه من الجرائم ضد الإنسانية يندى لها جبينكم ولن تستمر كثيراً وأن فسادكم لن يتركه الله تعالى دون رادع فقد وعدنا الله بنهايتكم بسبب علوكم وفسادكم في الأرض، فقال تعالى في الآية الخامسة من سورة الاسراء "فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا".
ورسالتنا الأخيرة رسالة الشكر لكل من وقف مع الحق الفلسطيني من الملوك والرؤساء والأمراء والحكومات، والمنظمات، والعلماء والإعلاميين والشعوب الحية في العالم.
/110
رقم: 495331