قال العضو السابق في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، جيمس موران؛ إن ثلاث دول سترسم معالم المنطقة في الفترة القادمة، هي تركيا، وإيران، و "إسرائيل"، وإن إدارة بايدن ستتعامل معها بشكل مختلف.
ندوة "التفكير العربي".. هذه الدول الثلاث ستشكل مستقبل المنطقة
تنا
5 Mar 2021 ساعة 19:23
قال العضو السابق في الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، جيمس موران؛ إن ثلاث دول سترسم معالم المنطقة في الفترة القادمة، هي تركيا، وإيران، و "إسرائيل"، وإن إدارة بايدن ستتعامل معها بشكل مختلف.
وفي ندوة لمنتدى التفكير العربي في لندن، قال موران؛ إن إدارة بايدن ستواصل دعم الكيان المحتل لأنها سياسة خارجية ثابتة، وإن إيران ستحصل على اتفاق نووي، فيما ستكون أمريكا معنية بالاتفاق مع تركيا التي فرضت نفسها لاعبا أساسيا في المنطقة.
وتابع خلال الندوة بأن الدول العربية سيكون لها تأثير أقل نسبيا في المستقبل، خصوصا السعودية التي لم تعد على جدول أعمال بايدن.
ولفت إلى أن التعامل الامريكي مع تركيا و "إسرائيل" وإيران يهدف إلى الوصول لتسويات، ومن ثم التفرغ لمنع سيطرة الصين.
وأشار إلى أن الوحيدين الراغبين في حرب مع إيران في المنطقة هما محمد بن زايد، ومحمد بن سلمان، مذكرا بأن رئيس حكومة الكيان الصهيوني السابق، إرئيل شارون كان ضد دخول أمريكا إلى العراق.
وأكد أن بايدن حسم أمره في عدم دخول أي حروب جديدة في المنطقة.
أستاذ العلاقات الدولية، ورئيس مجموعة "DGA" هينينغ ريكي، قال في الندوة؛ إن إدارة بايدن تفضل الأدوات الدبلوماسية على العسكرية فيما يتعلق بإيران، وأشار إلى أن الملف الإيراني سيغلق عبر المفاوضات والوصول لاتفاق.
وتابع بأن واشنطن ستتحدث مع أنقرة التي أصبحت قوة مهمة، أما الصراع القادم، فسيكون بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
وحول المقاربة الأمريكية الجديدة للمنطقة، قالت الأكاديمية الفلسطينية، والباحثة بحامعة إكستر، غادة الكرمي؛ بأن الشرق الأوسط لم يعد مركزيا في السياسية الأمريكية، وإن موازين القوى في المنطقة قد تتغير مستقبلا لصالح الصين وروسيا.
وعن اتفاقات التطبيع الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي، قال موران؛ إن لدولة الإمارات طموحات طويلة الأمد في المنطقة، ليس لها علاقة بالفلسطينيين.
ولفت إلى أنه من واجب المجتمع الدولي الضغط على "إسرائيل" لوقف الفصل العنصري، وإعطاء الحقوق للجميع، مشيرا إلى أنها تعتمد على أمريكا ماليا وسياسيا، وهذا من شأنه أن يجعل موقف واشنطن قويا في الضغط عليها.
رقم: 495403