طالب رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في قطاع غزة، حسن قنيطة، بوقف الانتهاكات بحق 37 أسيرة فلسطينية في السجون الصهيونية، والتي تتضمن وفق القوانين الدولية الحق في السلامة الجسمانية والاستقلال وعدم التعرض للعنف والتصويت والحقوق الإنجابية والتعليم، وغير ذلك من حقوق أساسية وإنسانية.
وقال قنيطة بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يصادف 8 آذار/مارس، إن إدارة مصلحة السجون تقوم بانتهاكات كثيرة بهدف التضييق على الأسيرات كسياسة الاستهتار الطبى، والتفتيشات والاقتحامات، وانتهاك خصوصيات الأسيرات، وعدم السماح لهن بإدخال احتياجاتهن من الخارج مع الأهالي، والمعاملة السيئة من قبل إدارة السجون خلال الاعتقال والتحقيق وفى السجون وأثناء النقل في البوسطة، وكذلك الاهمال الطبي، ومنعهن من تقديم امتحان الثانوية العامة والالتحاق بالجامعة وعدم إدخال الكتب.
وأضاف قنيطة أن من بين الأسيرات أسيرتين من قطاع غزة، وهما (الأسيرة نسرين أبو كميل (46عاما) والمعتقلة منذ 18تشرين الأول/أكتوبر 2015، ومحكومة 6 سنوات، والأسيرة سمر أبو ضاهر (37عاما) من مدينة خانيونس، والمعتقلة منذ 6 كانون الأول/ديسمبر 2018 والمحكومة بسنتين ونصف، وكلتاهما مريضتان وتشتكيان من الاهمال الطبي.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعتقلت كلا من أبو كميل وضاهر أثناء عبورهما معبر بيت حانون في حادثتين منفصلتين.
ودعا قنيطة كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية، والتي تُعنى بالمرأة، بتسليط الضوء بشكل أكبر على معاناة الأسيرات وفضح الانتهاكات التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال، واستهتاره بحياتهن، وحرمانهن من كل الحقوق التي نصت علها المواثيق الانسانية، والعمل الجاد من أجل ضمان حريتهن.
/110