أكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أن هناك من يعمل في لبنان على حرب أهلية، مشدداً على أنه لا يجوز تحت عنوان الأزمة الاقتصادية والدولار وفقدان المواد الغذائية أن يندفع أحد أو نسمح لأحد أن يدفع البلد لهذه الحرب.

كلمة السيد نصر الله بمناسبة يوم الجريح تمركزت حول التطورات المحلية، إذ أوضح أن لبنان يقع حالياً في قلب أزمة حقيقية وطنية كبرى اقتصادية واجتماعية ومالية وسياسية. بينما هناك من يعمل من أجل حرب أهلية. مشيراً إلى أنه عندما يعجزون أمام المقاومة يمكن أن يلجأوا إلى العمل من أجل حرب أهلية، كما كان هذا الخيار موجوداً في السنوات الماضية وتم إفشاله. 

الجرحى لم يتخلفوا عن مسيرة المقاومة 

السيد نصر الله ثمن بدور الجرحى لم يتخلفوا عن مسيرة المقاومة للحظة واحدة وواصلوا العمل في مختلف الميادين، واقتدوا بأبي الفضل العباس وأخذوه رمزاً عظيماً، وخلال مسيرة المقاومة الطويلة صبروا وثبتوا وكانوا أهل الوفاء، فأصيبوا بتبعات الاعتداءات والتفجيرات الإسرائيلية والتكفيرية. 

ورأى سماحته أن يوماً بعد اخر تتبيّن حقيقة الجماعات الإرهابية المسلحة وهوية وحقيقة من يدعمها ومن يحركها، فنحن لسنا أمام جماعة إسلامية بل أمام جماعات ارهابية تكفيرية مسلحة يتم تشكيلها وادارتها ودعمها من قبل المخابرات الاميركية من أجل تدمير الشعوب والجيوش. مشيراً إلى وثائق جديدة تظهر دور المخابرات الأميركية في تجنيد قادة تنظيم "داعش" في السجون العراقية وإطلاق سراحهم.

/110