الدكتور حسان : هناك وحدة مسار بين تجمع العلماء المسلمين والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب
في أجواء ذكرى تأسيس تجمع العلماء المسلمين الذي يصادف في الخامس عشر من شعبان أستقبل التجمع الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سماحة الشيخ الدكتور حميد شهرياري في مركزه في حارة حريك، حيث التقى مع رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء المجلس المركزي.
وفي هذه المناسبة ألقى سماحة رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله كلمة قال فيها:
" نحن الآن نعتبر أن العمل مستقبلاً بيننا وبين المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب يجب أن يطور وأن نبحث عن إمكانات تفعيل كل ما اتفقنا عليه سابقاً، مرت جائحة كورونا وأثرت على جميع الأعمال لكن هذا لا يعني أن لا نتعامل مع الواقع الجديد بأسلوب يتناسب معه،
العلاقة مع المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب كانت منذ بداية تأسيس هذا المجمع أيام الشيخ واعظ زادة وإلى يومنا هذا، نحن نعتبر أن هناك وحدة مسار بين تجمع العلماء المسلمين والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب لأن المبادئ هي مبادئ واحدة،
نعم توجد خصوصيات عند المجمع وخصوصيات عند التجمع، خصوصيات المجمع أنه هو يذهب في الإطار الذي له علاقة بالتقريب المذهبي، نريد أن نقول للعالم لأن اليوم هناك في العالم يوجد فيه صراع يتلخص بالمسألة التالية: صراع بين نهج مقاومة ونهج استسلام، نهج مقاومة ونهج تطبيع، نهج إرادة تحرير فلسطين كل فلسطين ونهج إرادة التسليم بأن لإسرائيل حق بالوجود ولو على جزء بسيط من أرض فلسطين، فكيف على الجزء الأكبر من أرض فلسطين، أردنا أن نقول أن الذي يجمع العالم اليوم ضمن محور المقاومة ليس إطاراً مذهبياً معيناً، فإن الذين يجتمعون هم سنة وشيعة ومسيحيين ودروز وحتى أناس لا دينيين كلهم يجتمعون في إطار المقاومة فيجب أن يجمعنا عنوان مقاوم لكي يكون هذا العنوان هو طبيعة الصراع مستقبلاً مع العدو الصهيوني مع كل احتلال ومع كل استعمار.
في نهاية حديثي أسمح لي أن أقدم لكم باسم تجمع العلماء المسلمين درعاً تكريمياً " .
/110