واكد المجتمعون ان “ما يجمع بين مذاهب الأمة من قواسم مشتركة كفيل بأن يلغي كل ما يفرّق، وبالتالي فإن ما قام به المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية شكل ويشكل منهجاً وحدوياً، لنكون كما أراد رب الرحمة خَيْر أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاس”.

استقبل أمين عام “حركة الأمة” في لبنان الشيخ عبد الله جبري الأمين العام للمجمع العالمي  للتقريب بين المذاهب الإسلامية الدكتور حميد شهرياري، بحضور المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الإسلامية عباس خاميار، وجرى عرض لجهود المجمع المباركة في العالم، من أجل الوحدة الإسلامية.

واكد المجتمعون ان “ما يجمع بين مذاهب الأمة من قواسم مشتركة كفيل بأن يلغي كل ما يفرّق، وبالتالي فإن ما قام به المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية شكل ويشكل منهجاً وحدوياً، لنكون كما أراد رب الرحمة خَيْر أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاس”.

وشدد المجتمعون على “ضرورة توحيد كل جهود وطاقات وقدرات الأمة من أجل الدفاع عن حقوقها المشروعة ومواجهات التحديات على شتى مستوياتها، وفي مقدمتها فلسطين وحقوق شعبها ومقدساتها”، وأكدوا أن “فلسطين ستبقى بوصلة الأمة ومحط آمالهم”.

وتمنى المجتمعون “ترسيخ دور وثقافة المقاومة في لبنان، والتي حققت بفضل مجاهديها أعظم الانتصارات على العدو الصهيوني”، وأكدوا على “ضرورة حشد كل الطاقات الإسلامية لمواجهة الإرهاب التكفيري الذي يشوه الإسلام الحنيف”، ولفتوا الى ان “هذا الإرهاب هو صنيعة الغرب الاستعماري والصهيونية التي يبقى في رأس أهدافها ومشاريعها تمزيق الأمة ونهب خيراتها”.

/110