اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، الشيخ الدكتور حميد شهرياري ان العالم الاسلامي اليوم باشد الحاجة الى تشريك المساعي لاحباط مؤامرات ومخططات الاعداء التي تهدف الى تأصيل الفرقة والتشتت بين ابناء الامة الاسلامية .

كلام الامين العام جاء خلال مشاركته في مراسم الاحتفاء بذكرى العالم الديني الراحل الشيخ احمد الزين ، وبحضور عدد كبير من العلماء والشخصيات السياسية والامنية والثقافية وممثلي الاحزاب اللبنانية في بيروت ، والذي اكد فيه الى ضرورة تكثيف الجهود الاسلامية للم الشمل بين الطوائف المختلفة للمسلمين ومواجهة مخططات الاعداء الفتنوية والتفريقية .

واضاف بان الاعداء ومن خلال اذنابهم في المنطقة يحاولون الى اثارة الصراعات بين المسلمين ومن خلال العقوبات الاقتصادية تحاول الى اضعاف دول محور المقاومة واحلال حكومات ضعيفة وعميلة محل هذه الدول ، مشيرا الى مؤامرة التطبيع الجارية لاحياء صفقة القرن الميتة داعيا الى اتخاذ مواقف موحدة من الامة الاسلامية تجاه هذه التآمر .

وعندها اشار الى ما كان يميز الراحل الشيخ احمد الزين في مواجهته لمؤمرات التفرقة بين المذاهب وحتى بين الاديان ، مشددا الى ان المرحوم كان من وراد التقريب بين المذاهب الاسلامية .

ومن ثم اشار سماحة الشيخ شهرياري الى ما جاء في حكم تنصيب قائد الثورة الاسلامية لسماحته كأمين عام لمجمع التقريب وتأكيد قائد الثورة الاسلامية في هذا الحكم على ضرورة انتهاج الاسلوب العقلاني والاستفادة من الطاقات الفكرية الشابة في مجال ترسيخ ثقافة التقريب بين المذاهب الاسلامية عمليا .

 واوضح الشيخ الدكتور شهرياري بان مجمع التقريب ولتنفيذ توصيات قائد الثورة اقرت خطة طريق من خمسة مراحل :

۱ – تجنب التفرقة واثارة الصراعات على مستوى العالم الاسلامي .

۲ – العمل على تحقيق التعاون البناء بين الدول الاسلامية .

۳ – العمل على تكامل الامة الاسلامية .

۴ – تثقيف وتوعية الامة الاسلامية .

۵ – الهدف النهائي اي تأسيس اتحاد الدول الاسلامية .

واشار الى ان هناك تفاصيل اخرى لتحقيق كل من هذه المراحل .