وقال التجمع إن "فرحتنا بقدوم الشهر المبارك، يجب ألا تنسينا الآلام التي يعاني منها بعض الشعوب الإسلامية في فلسطين وسوريا والعراق واليمن والبحرين والحجاز"، وتابع ان "الإحياء الحقيقي لهذا الشهر المبارك هو بتقديم العون لهم ومساعدتهم على الصمود في وجه آلة الدمار الصهيوأميركية"، واضاف "علينا في هذا الشهر المبارك أن نتذكر عوائل الشهداء الذين قضوا في سبيل عزة الأمة وكرامتها، وأن نبلسم جراح الجرحى من خلال كفالة أبناء الشهداء وعوائل الجرحى، وهذا أيضا من أفضل الإحياءات".
وتابع التجمع "أمام الأزمة الاقتصادية التي يعاني منها لبنان، يجب أن نؤكد معاني هذا الشهر المبارك بمد يد العون إلى العوائل الفقيرة، والتي أصبحت تمثل غالبية الشعب اللبناني بإيصال المساعدات العينية والمادية إليهم"، ودعا "لتشكيل مجموعة ضغط على المسؤولين لدفعهم إلى إخراج البلد من المأزق الذي نعيش فيه"، واضاف "إطعام الطعام هو ميزة لهذا الشهر المبارك، لذا المطلوب أن نوصل الطعام إلى كل محتاج فقير أينما وجد، خصوصا أولئك الذين يعيشون أجواء مجاعة حقيقية كما يحصل في اليمن".
وشدد التجمع على "ضرورة العمل بكل قوة من أجل الإسراع في تشكيل حكومة إنقاذ وطنية تخرج البلد من المأزق الذي نعيش فيه"، ودعا "المسؤولين إلى استلهام المعاني الكبرى لشهر رمضان المبارك من خلال الخروج من الأنانيات الشخصية إلى رحاب مصلحة الوطن العليا".
/110