دعا الأب مانويل مسلم، رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس، لإنشاء مركز إعلامي مسيحي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يكون قادراً على مواجهة الافتراءات التي تواجهها الحركة من وسائل الإعلام.

وعبّر مسلم، في تصريحٍ الثلاثاء، عن أمله بأن يخصص مستشار مسيحي لدى حماس يعمل على توثيق الروابط، ويواجه محاولات شيطنة الحركة التي تعمل عليها عدة أطراف.

وأوضح الأب مسلم الذي شغل سابقاً منصب رئيس كنيسة اللاتين في غزة أن المسيحيين في القطاع يعيشون حياة آمنة، وتشاركهم حماس أفراحهم وأحزانهم؛ لكونهم شعبا واحدا في وطن واحد.

 وأكد أن الحديث مع الاحتلال عبر الدول أو من خلال المفاوضات والأمم المتحدة وما يوصف بالشرعية لن يعيد القدس، ولن يحمي المسجد الأقصى.

 وشدد على أن خيار الفلسطينيين الوحيد هو مقاومة سريّة يقودها الشعب، وتجبر الاحتلال والمستوطنين على الخروج من أرضنا. 

 وقال: "المقاومة التي يحميها الشعب هي السبيل الوحيد لاسترداد الأرض، دون الالتفات إلى الدول أو الارتهان لأي منهج سياسي".

 ودعا الأب مسلم إلى وجود جسم فلسطيني منتخب يمثل الفلسطينيين في الداخل والشتات عبر انتخابات حرة تنفذ بطريقة الكترونية ويشارك فيها الجميع في مناطق وجودهم كافة".

وأضاف أن وجود جسم يمثل الفلسطينيين كافة يمهد لانتخاب رئيس للصندوق القومي الفلسطيني لحفظ مقدراته في خدمة القضية الوطنية.

ولفت مسلم إلى أن تحول منظمة التحرير إلى سلطة عبر اتفاقية أوسلو شكّل أكبر ضربة للفلسطينيين.

كما دعا الفصائل والقوى إلى الالتزام بميثاق الشرف الذي وقعته في القاهرة وعدم استغلال قضية الأسرى استغلالًا سيئًا خدمة للدعاية الانتخابية.

وأكد مسلم أن تحرير الأسرى واجب وطني يجب أن يعمل عليه الجميع، وهو من أهم مطالب الشعب الفلسطيني.




/110