اعتبر النائب نواف الموسوي "ان الشعب الفلسطيني قدم بالأمس وثيقة مكتوبة بالدم، وانه يرغب بالعودة إلى فلسطين، أيا تكن العوائق وقال هذا الشعب للعالم بأسره انه مهما كانت الضغوط فانه متمسك بحق العودة إلى فلسطين".
واكد ان "ما ارتكب بالأمس كان مجزرة اتخذ قرارها على اعلى المستويات والهدف من المجزرة كان كسر إرادة الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه. أريد تدفيعكم ثمنا غاليا حتى لا يفكر الشعب الفلسطيني مرة أخرى بمحاولة الوصول إلى أرضه".
وقال:"اننا في المقاومة كنا شركاء درب واحد في مواجهة العدو الإسرائيلي نحن كنا معكم شركاء في المواجهة و قدمنا شهداء في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني ونقول ذلك من موقع الشعور بالإحساس في التقصير حيال القيام بالواجب الوطني والشرعي والديني والإسلامي ولا نقول ذلك من موقع المنة" مضيفاً ": وانتم تدركون ان الحملة التي شنت علينا من عام ٢٠٠٠ حتى الآن سببها وهدفها ثني إرادتنا عن دعم الشعب الفلسطيني لقد قدمت لنا عروض من العام ٢٠٠٠ لكي نتخلى عن الشعب الفلسطيني نحن ملتزمون دعمكم ملتزمون دعم الشباب الفلسطيني نحن دمنا دمكم وموقعنا موقعكم موقعنا مع الشعب الفلسطيني الذي يريد اليوم من فصائله كافة ان تتوحد جميعا في مسيرة المواجهة هذا الاحتلال ولعل في اتفاق المصالحة الذي عقد مقدمة لانتفاضة فلسطينية ثالثة تفتح الطريق نحو تحقيق ما هو ممكن الآن من أهداف هذا الشعب الفلسطيني التي لا تنتهي إلا بتحرير فلسطين أرضه ارض الأجداد وارض الآباء .