قال مسؤول إسرائيلي؛ إن "إحدى المشكلات التي تواجهنا مع يهود الولايات المتحدة أن هناك فرقا كبيرا بين من يشعرون بالشك المتغلغل بشأن استمرار وجود "إسرائيل"، ومن لم يختبروا هذه الشكوك، والنتيجة أن هؤلاء اليهود لا يفهمون التهديدات القائمة على إسرائيل".

وأضاف ستيفن ويل، الرئيس التنفيذي لأصدقاء الجيش الإسرائيلي في الولايات المتحدة (FIDF) في حوار مع صحيفة "إسرائيل اليوم"، أننا "في عام 2014، خلال حرب الجرف الصامد في غزة، توفر لدينا 58 ألف متبرع من يهود الولايات المتحدة للجيش، لكن هذا العدد آخذ في الانخفاض كل عام، حتى وصل أخيرا إلى 22 ألف متبرع فقط، وهدفنا هو إعادة عدد المتبرعين في السنوات القادمة".

وأشار إلى أن اليهود في اميركا حتى اللذين في الكونغرس لا يفكرون ابدا بزيارة الكيان الصهيوني ولا بالتحديات التي يواجهه من الجانب الايراني والصين وروسيا ، بل همهم هو جوائز الاوسكار ورياضة السوبر بول وانهم لا يتحمسون لدعمة منظمة تابعة لجيش الاحتلال .

 وشدد على ان هذا الواقع يثير القلق لدى كيان الاحتلال ، خاصة ان اسماء كثير من يهود اميركا ليست باسماء عبرية ، وعلى عكس الأرثوذكس الذين نجحوا بالحفاظ على اليهودية، ممن يهتمون بإسرائيل، مشيرا الى معدل ولادة اليهود في اميركا حيث تقلص الى  مستوى1.3 طفل لكل امرأة، بينما في الكيان الاسرائيلي فيبلغ العدد 3.1، وفي النهاية يزداد عدد اليهود في إسرائيل، وفي الولايات المتحدة يتقلصون، وهذا جزء من التحدي.

واشار الى خفض تبرعات يهود اميركا الى جيش الاحتلال وان اليهودي تحت سن الخمسين لا يشعر بمشاعر إيجابية تجاه "إسرائيل" وجيشها، والوضع متشائم ومعقد للغاية، ففي 2019 طرأ انخفاض بحجم التبرعات المقدمة لصالح جيش الاحتلال .