إستنكر رئيس جمعية "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان كلام واشنطن الأخير بحق سوريا، واضعاً إياه في خانة الادعاءات الكاذبة التي تريد إستغلالها وإستخدامها كورقة ضغط على سوريا الممانعة والمقاومة.
كما إعتبر  القطان أنه "إذا صح تحريض القيادة السورية على الخروج الى الجولان فهذا دليل إيجابي وقوة لسوريا لأن الشعب السوري يكون أكثر تماسكاً بقيادته إذا كانت مقاومة ومعادية للعدو الصهيوني، ولا زلنا نشهد تهاوي كل الأنظمة الفاسدة والمتآمرة والعميلة للعدو الصهيو-أميركي".
ورأى الشيخ القطان ان ما حصل في مصر من تجمعات مؤيدة لحق عودة الشعب الفلسطيني ومؤخراً أمام سفارة العدو يدل على الشعب المصري الأبي والمقاوم لم يكن يوماً مع القيادة اللامباركة والعميلة للعدو الاسرائيلي.
وفي ما خص الشأن الداخلي، أعتبر الشيخ القطان أن التأخير في تشكيل الحكومة يصب في مصلحة جوقة من تبقى من ١٤ آذار ويضعف الخط الوطني المقاوم، داعياً الى إتخاذ مواقف جريئة حيال هذا الواقع.