أشادت "جبهة العمل الاسلامي"بمسيرات العودة الشعبية التي انطلقت من لبنان وسوريا والأردن ومصر ومن داخل فلسطين بذكرى النكبة، معتبرة أنّ الدماء الزكية التي سالت على الحدود مع فلسطين من الجولان ومارون الرأس وعلى معبر قلنديا هي دماء نزفت من أجل تراب فلسطين ومن أجل العودة إلى فلسطين.
من ناحية أخرى، أكدت الجبهة على "ضرورة الاسراع بتشكيل حكومة الإنقاذ الوطني وعدم الالتفات والإكتراث لكل محاولات العرقلة الخارجية ووضع العصي بالدواليب من قبل إدارة الشر الأميركية بالتحديد، سيّما وأنّ الأوضاع الداخلية في البلاد سيئة ومأزومة من النواحي كافة"، لافتة الى أن "المواطن اللبناني الذي يشكو ويئن من أعباء الضرائب والغلاء لم يعد يحتمل بعد أن حُورب حتى في لقمة عيشه"، مشددا على أن "المطلوب من القوى السياسية اللبنانية التوازن والتنازل لمصلحة الوطن عن طريق تدوير الزوايا وأخذ الحقوق في آن معاً، وكلٌّ منها يعرف ويحدّد وزنه وثقله السياسي والشعبي، ولكن بلا أدنى شك يبقى وزن الوطن وثقله أثقل وأوزن من الجميع".