اثنى نائب رئيس مجلس الافتاء الروسي على جهود الامين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الفقيد الراحل "اية الله محمد علي التسخيري"؛ واصفا اياه بانه "الاخ الديني الاكثر قربا الى قلوب المسلمين الروس، وقد خلّف من بعده ذكرى طيبة في اذهاننا".

 قال نائب رئيس مجلس الافتاء الروسي "دمير محي الدينوف" ان ايران تبذل جهودا يتحذى بها في سياق وحدة العالم الاسلامي؛ داعيا المسلمين كافة للتأسي بهذه السلوك الحكيمة واتباعها عمليا.

وفي حوار خاص مع مراسل "ارنا" لدى روسيا، ، اضاف "محي الدينوف" : ان جميع البلدان الاسلامية مدعوة الى بذل الجهود من اجل تعزيز الوحدة الاسلامية؛ مؤكدا انها مسؤولية عامة قائمة على دعوة النبي الاكرم (ص) وتثقل كاهل المسلمين بكافة انتماءاتهم ومذاهبهم.

واكد نائب رئيس مجلس الافتاء الروسي، ان المسلمين في بلاده لديهم رؤية ايجابية بشان العلاقات الايرانية الروسية؛ "ونحن نامل بتنامي هذه الاواصر يوما بعد يوم". 

كما اعرب عن تقديره لمواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية التي لطالما دعمت جهود المسلمين الروس الهادفة الى بلوغ المكانة التي تليق بشانهم في الامة الاسلامية.  

واكد محي الدينوف، ان العلاقات رفيعة المستوى بين المسلمين في روسيا وايران الاسلامية تجسد الرؤى والتوجيهات الحكيمة للامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى الخامنئي، ودعوتهما المستديمة الى توحيد الامة ونبذ جميع التحركات التي تبث الفرقة والاختلاف بين المسلمين؛ لافتا بان ايران الاسلامية تواصل المضي على هذا النهج الوحدوي في الوقت الحاضر ايضا.      
  
وفي سياق متصل، اثنى هذا العام الاسلامي الروسي على جهود الامين العام السابق للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية المرحوم "اية الله محمد علي التسخيري"؛ واصفا اياه بانه "الاخ الديني الاكثر قربا الى قلوب المسلمين الروس، وقد خلّف من بعده ذكرى طيبة في اذهاننا". 

ختاما، اعرب نائب رئيس مجلس الافتاء الروسي عن امله  للشعب الايراني بان يتخطى "التحديات والاختبارات الراهنة"، وان تصبح ايران الاسلامية قلعة حصينة لحماية الاسلام في العالم.