تقود شابّات مسلمات في فرنسا حملة بعنوان "ارفعوا أيديكم عن حجابي"، ردا على اقتراح قدمه أعضاء في مجلس الشيوخ قد يحرمهن قريبا من حرية الظهور بالحجاب في الأماكن العامة.

وينطبق ذلك على الفتيات دون سن الثامنة عشرة، ويأتي في إطار تعديلات على مشروع قانون ما يعرف بـ"مناهضة الانفصال"، المثير للجدل.
  
وحصلت حملة "ارفعوا أيديكم عن حجابي"، عبر "تويتر"، على تأييد شخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل عضوة في الكونغرس الأمريكي وابتهاج محمد أول أمريكية ترتدي الحجاب في الألعاب الأولمبية، وآخرين.
   
وأضاف مجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه المحافظون هذا التعديل بالإضافة إلى تعديلين آخرين من شأنهما أن يؤديا إلى منع الأمهات من ارتداء الحجاب عند مرافقتهن للأطفال في الرحلات المدرسية وحظر ارتداء ملابس السباحة التي تغطي الجسم بالكامل "البوركيني".
 
وحظرت فرنسا ارتداء الحجاب في المدارس الحكومية في عام 2004. وفي 2010، حظرت النقاب في الأماكن العامة كالشوارع والمتنزهات والمواصلات العامة والمباني الإدارية.
 
ويحذر الرئيس إيمانويل ماكرون من أن ما يصفه بـ"النزعة الإسلامية الانفصالية" تقوض وحدة الجمهورية، على حد زعمه، في تبنّ لتوجهات اليمين المتطرف.