مكتب المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في العراق
البيان الختامي للمهرجان التضامني مع القدس الشريف في بغداد
تنا- خاص
اقام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية بمشاكة نخبة من علماء الدين و ممثلين عن المذاهب الاسلامية بالتعاون مع الجامع و حسينية و مدرسة " المحبة الدينية" بمناسبة يوم القدس العالمي " المهرجان التضامني مع القدس الشريف " في بغداد.
شارک :
فيما يلي نص البيان الختامي للمهرجان التضامني مع القدس الشريف في بغداد
ونحن في العشر الاواخر من شهر رمضان المبارك، شهر الصبر والطاعة والجهاد والثبات حيث تمر علينا مناسبة الاحتفال السنوي بيوم القدس العالمي في الجمعة الأخيرة من الشهر الشريف التي دعى لاحيائها الامام الخميني (رض) اجتمعت ثلة طيبة من أبناء هذه الأمة يتقدمهم أهل العلم والفضيلة، حيث تمت مناقشة محاور متعددة تتعلق بالرؤية السياسية والشرعية والإعلامية للقضية الفلسطينية والحث على تقديم رؤى جديدة تنسجم مع طبيعة المرحلة وماتواجهها القضية من تحديات.
اننا نؤكد على ان التزامنا بالدفاع عن القضية الفلسطينية ليس مجرد موقف سياسي قابل للتنازل عنه، بل هو موقف عقائدي وأخلاقي وانساني ووطني، وهو نتيجة رؤية سياسية عميقة وواقعية وليست وهما ولا تصورا خاطئا.
إن الرسالة التي نريد ايصالها من احتفالنا هذا هو أنّ الشعب الفلسطيني لا يخوض معركته وحيداً فهو فوق ارتكازه على حقّه في أرضه يستند إلى ركن وثيق يمثّله موقف جماهير الامة الاسلامية وعلماءها وقواها الخيرة والمقاومة.
إننا نعلن رفضنا التام لمشروع التطبيع الذي مثل للأسف طعنة غادرة في ظهر مقاومة شعبنا في فلسطين، لقد اختار دعاة التطبيع أن يكونوا مع العدو الصهيوني العنصري الغاصب ضد مقدسات الأمة وحقوقها.
أهلنا في فلسطين: نشكركم على صبركم وثباتكم، أنتم اليوم تحملون الجزء الأكبر من المسؤولية الشرعية لا سيما في هذه المرحلة الحساسة حيث تكالبت قوى الشر بوسائل الفتنة والحصار على ضرب مواطن القوة في الأمة، نهنؤكم على نصركم الكبير في هبة القدس حيث أثبتم بأن القدس لا يمكن تقرير مصيرها رغما عن أهلها.
كما ندعو علماء الأمة ومفكريها وأصحاب الفضيلة والاقلام الواعية الشريفة أن تأخذ موقفها الشرعي في تسليط الضوء على ما يتعرض له هذا الشعب من مظلومية .
( وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ )
المهرجان التضامني مع القدس الشريف