مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى، والاحتلال يقمع المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي.
الاحتلال يقمع المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي
المواجهات مستمرة في القدس المحتلة.. والاحتلال يقتحم الأقصى
8 May 2021 ساعة 8:27
مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والشبان الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى، والاحتلال يقمع المصلين بالقنابل الصوتية والرصاص المطاطي.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني عن 53 إصابة بالرأس معظمها بالعيون في اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المصلين داخل الأقصى.
وداهمت قوات الاحتلال مستشفى "شعار تسيدك" لاعتقال الجرحى الذين تم نقلهم إلى هناك.
وأكدت مراسلة الميادين في القدس المحتلة وجود إصابات في صفوف المصلين الفلسطينيين من جراء اقتحام جنود الاحتلال للمسجد الأقصى، وسط تكبيرات في مساجد القدس الآن، ومناشدات للمواطنين بالتوجه إلى المسجد الأقصى.
وأن أعداد كبيرة من المصلين ما زالوا محتجزين في المصلى القبلي من بينهم أطفال وكبار السن.
وأغلقت قوات الاحتلال أبواب المسجد الأقصى، وقمعت المعتكفين بوحشية.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الشرطة تستخدم وسائل تفريق المتظاهرين والقنابل الصوتية في الحرم القدسي ضد المتظاهرين الفلسطينيين، مشيرة إلى إصابة 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية خلال الموجهات.
وأغلقت شرطة الاحتلال "باب الساهرة" وباب العمود بالقدس المحتلة عقب اندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات نظهر استهداف قوات الاحتلال المباشر للمصلين في المسجد الأقصى المبارك بالقنابل الصوتية.
هذا ودعت المساجد في القدس المحتلة إلى النفير العام والتوجه إلى أقرب نقطة للأقصى لفك حصار المسجد والمصلين فيه، فيما أفاد مراسل الميادين أن شرطة الاحتلال قطعت الأسلاك الكهربائية الخاصة بمكبرات الصوت في المسجد الأقصى.
مراسل الميادين أشارت إلى أن "مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية تشهد الآن عمليات تصدي الشبان الفلسطينيين لجيش الاحتلال".
وقالت إن "قوات الاحتلال تنشر جنودها عند قبة الصخرة وهذا إجراء نادر ينذر بتصعيد"، مشيرةً إلى وجود "حالة من الغليان والترقب في غزة لما يمكن أن تؤول اليه الأمور في القدس".
وذكرت أن "الهلال الاحمر الفلسطيني يقيم مستشفى ميدانيا لاستقبال المصابين في المسجد الأقصى".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أعلن بدوره أنه وجه السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة لطلب عقد جلسة عاجلة للأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني.
بدوره، رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، اسماعيل هنية، أجرى عدداً من الاتصالات مع عدد من المسؤولين في المنطقة لوقف الاعتداءات على المصلين في الأقصى.
ودانت "حماس" اعتداء قوات الاحتلال الإسرائلي على المصلين الفلسطينيين، وقالت إن "ما يقوم به الاحتلال بحق المصلين يؤكد أن حرب الصهاينة هي ضد المقدسيين وحرية العبادة".
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج خالد مشعل دعا من جهته الضفة إلى أن "تلتهب وتشتعل تحت أقدام الغزاة".
/110
رقم: 502978