وانطلقت المسيرة الأولى التي قدّر عدد المشاركين فيها بـ20 الفا من أمام قنصلية دولة الاحتلال في حي "مانهاتن"، وجابت شوارع مدينة نيويورك الحيوية، لتغلق عددا منها، ثم تتمركز في ميدان "تايم سكوير" الشهير، رافعين خلالها الأعلام الفلسطيني، واليافطات المنددة بجرائم الاحتلال، ومطالبين العالم بالتدخل الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، وبضرورة انهاء الاحتلال عن الأراضي الفلسطينية.
وبالتزامن مع مسيرة نيويورك، خرجت مسيرة أخرى في العاصمة الأميركية واشنطن، انطلقت من امام مبنى وزارة الخارجية، ومرورا بساحة البيت الأبيض، لإيصال صوت المتظاهرين بضرورة لجم سلطات الاحتلال والمستوطنين عن ارهابهم الذي يمارسونه ضد أبناء فلسطين الاعزل، وايضا ايقاف الاعتداءات بحق المسجد الاقصى المبارك، والمقدسيين، وبيوتهم في حي الشيخ جراح، وسلوان.
وكانت المسيرات التي انطلقت تحت "هاشتاغات" انقذوا الشيخ جراح وسلوان، وغزة تحت العدوان، دفعت بالمئات من مناصري القضية الفلسطينية للتفاعل معها، عبر منصات التواصل الاجتماعي، ونشرها بشكل واسع بين اوساط الأميركيين، لإعلاء الصوت حول ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات إسرائيلية متواصلة.
جدير بالذكر أن نيد برايس، وجين بساكي، متحدثا الخارجية الأمريكية، في المؤتمرات الصحفية التي عقداها خلال الأيام الماضية، قد امتنعا عن إدانة الممارسات الإسرائيلية.