حذر مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبد الله من استمرار الأزمة السياسية المحلية وتفاقم الأوضاع وغياب المعالجات لإمراض الوطن السياسية الناتجة عن الزوايا الطائفية الضيقة .
ورأى: إن العدو الأساسي للأمة ولأوطاننا العربية مسلمين ومسيحيين، هو الكيان الصهيوني الغاصب، الذي يريد تفتيت وتقسيم أبناء الصف الواحد و الوطن الواحد و الدين الواحد وحتى الطائفة الواحدة، والسيطرة الأمنية الاقتصادية في المنطقة كافة.
معتبراً أن الأصولية والتطرف هما من صنع اليهود وأميركا، وهما لخدمة المشروع الصهيوني، وان المطالبة بالاعتراف بدولة يهودية في فلسطين المحتلة هو أعلى درجات العنصرية والتطرف، لافتا الى الكيان الصهيوني الغاصب هو الذي بنى قوته على الإرهاب والقتل والتدمير، وأن ممارسة الأصولية والتطرف من قبل بعض المسلمين هو خدمة مجانية للمشروع الأميركي .
وأستغرب: انشداد العالم إلى التصريحات الأوروبية والأميركية في مجال حقوق الإنسان وعمل بعض الهيئات الإنسانية التي تنشط في مجال حقوق الإنسان، ولا ترىانتهاك اسرائيل لحرية التعبير السلمي وللمطالبة بحق من حقوق الإنسان الذي ضمنته الشرعة الدولية، مؤكدا أن ما حصل في مارون الرأس وفي الجولان، كان وصمة عار أخرى على جبين المجتمع الدولي الذي يتشدق بالحفاظ على حقوق الإنسان.
وختم بالقول :" إن الأمم المتحدة ومجلس الأمن جعلا من هذا الكيان الإسرائيلي استثناء عالميا في منطقة الشرق الأوسط فوق الشبهات، مع العلم انه قام على أرض ليس له واغتصبها من أهلها الفلسطينيين ولا يزال يسعى لتحقيق مشروعه العنصري غير آبه بالأمم المتحدة ولا بشرعة حقوق الإنسان" .