واصدرت الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية اليوم الجمعة بيانا اعتبرت فيه تزامن ذكرى "يوم النكبة"، مع الانتفاضة الفلسطينية تأكيدا على شرعية استمرار المقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني ضد الاجراء الباطل الذي قام به المستعمرون البريطانيون والأمريكيون.
وقال البيان: ان مضي سبعة عقود على مقاومة ونضال الشعب الفلسطيني ودفاعه البطولي عن القدس الشريف والمسجد الأقصى في الوقت الراهن، رسالة واضحة للولايات المتحدة وداعمي الصهاينة الذين يواصلون التحريض على السياسات المؤيدة للحروب في المنطقة بدعمهم الأعمى لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني من المسلمين والمسيحيين واليهود.
وأضاف: للأسف، ان صمت المدافعين عن حقوق الإنسان في وجه الاعتداءات الصهيونية الوحشية، والمجازر التي يرتكبها الصهاينة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وخاصة النساء والأطفال هو من عوامل استمرار العدوان الصهيوني وارتكابهم جرائم الحرب.
واعربت الأمانة الدائمة للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية عن تعاطفه مع أسر الشهداء والجرحى الفلسطينيين، مشددة على أن الصهاينة لا يفهمون إلا لغة القوة والمقاومة، قائلة إن هزيمة الصهاينة المجرمين في هذه المعركة أمر مؤكد وسوف يصلي جميع مسلمي العالم في القدس قريباً إن شاء الله.
وأيد البيان نضال الشعب الفلسطيني ودفاعه البطولي عن المسجد الأقصى والقدس وغزة والضفة الغربية، وأدان بشدة التفجيرات والاعتداءات الوحشية والاغتيالات التي تعرض لها قادة المقاومة من قبل الصهاينة الإرهابيين، داعيا برلمانات دول العالم والمنظمات الدولية غير الحكومية الى دعم حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه.
/110