مشهد الصراع الفلسطيني - الاسرائيلي بصمود بصمود مقاوميه وتصديه للعدوان الصهيوني العنصري بقوة صواريخه بشكل غير مسبوق في الحروب السابقة حيث فاجئ العدو المحتل قوة ردع ووحدة الصف الفلسطيني ، هذا المشهد يرسم معادلة جديدة في هذا الصراع ، يضع الكيان المحتل امام خيارين اما الاستسلام واما قبول الخسائر الفادحة على الصعيدين الاقتصادي والسياسي .
قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس اسامة حمدان ،خلال حوار صحفي ، بان المقاومة في طريقها لترسم معادلة جديدة ومنطق جديد في الصراع والاحتلال يقاومه لأنه يعرف ذلك. واكد ان قدرة تحمل الشعب الفلسطيني وصبره وصموده عالية على الرغم من المآسي التي يتحملها اثر سقوط الابرياء من المدنيين ، لان الهدف هو تحرير القدس من براثن المحتل الصهيوني .
واشار حمدان الى اننا كسبنا المعركة مع الاسرائيلي لأننا حولنا انفسنا الى احرار، مشيرا كمثال الى ان العدو اليوم لكي يواجه اللد يعلنها منطقة عسكرية لانه يدرك ان روح الحرية اذا ترسخت لا يمكن ان تهزم بالسلاح.
وفي اشارة له الى الازمة الداخلية التي يعاني منها الكيان الاسرائيلي والثورة المستمرة في كافة الاراضي الفلسطينية خاصة اراضي 48 اكد على خطأ التحليلات التي تنظر الى هذا الحدث على انها معركة عسكرية قائلاً " ان الكيان الصهيوني سينتهي وسينتهي معه من راهنوا عليه واليوم ".
وفي سياق الصارع الجاري بين الحق والباطل بين اصحاب الارض الاصليين والمحتلين ، سخر القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري، من تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن قرب إحراز انتصار في قطاع غزة .
وأضاف أبو زهري : "حديث نتنياهو عن قرب إحراز انتصار هو أمر مثير للسخرية، فقتل الأطفال هو إرهاب لا انتصار"، مشيرا الى الحظر الجوي للكيان المحتل والتي فرضته المقاومة الفلسطينية .