شنت طائرات حربية إسرائيلية أكثر من 65 غارة عنيفة على مدينة غزة وشمالها في أقل من خمس دقائق ،استهدفت منازل مواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وسجلت غارات أخرى طاولت أراضي زراعية في منطقة المدرسة الأميركية سابقاً شمال بيت لاهيا شمالي القطاع .

وأعلن جيش الاحتلال، أنه هاجم في ساعات الليل، نحو 35 هدفًا خلال 20 دقيقة عبر 54 طائرة مقاتلة، واستخدام نحو 110 صاروخا في القصف الذي استهدف غزة.

وقال جيش الاحتلال إن غاراته استهدفت نحو 15 كيلومترا من الأنفاق التابعة لحركة حماس، إضافة إلى "9 منازل لقادة في حماس في أنحاء مختلفة من قطاع غزة".

وأوضح أن  "من بين المنازل المستهدفة منزل قائد كتيبة بيت حانون وقائد سرية بيت حانون وقائد سرية في مدينة غزة وقائد سرية في مخيم الشاطئ"، حسب ادعاءه .

من جهتها أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، فجر الإثنين، قصف ثلاث مدن جنوبي إسرائيل، بـ"رشقات صاروخية مكثفة".

وقالت "السرايا"، في بيان مقتضب، إنها "استهدفت مدن سديروت ونتيفوت وشعار هنيغف، في محيط قطاع غزة، برشقات صاروخية مكثفة".

وأضافت أن ذلك يأتي "رداً على القصف الإسرائيلي وإرهاب المدنيين الآمنين في غزة".

رسائل "مشبوهة" في غزة
وصلت إلى مواطنين في قطاع غزة، فجر اليوم الإثنين، رسائل مشبوهة تدعو المقاومين إلى "الرباط" على الحدود، وسارعت الجهات الرسمية وفصائل المقاومة لنفي هذه الرسائل.

ووصلت مراسل "العربي الجديد" رسالةٌ من أحد فصائل المقاومة بلغة غير معهودة، يبدو أنها محاولة إسرائيلية مخابراتية لدفع المقاومين للذهاب نحو الحدود ربما تمهيداً لاستهدافهم.

وسرعان ما حذّر الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة المواطنين من اتصالات ورسائل نصية مشبوهة ترد لهواتفهم من حسابات مؤسسات وجهات فلسطينية تم اختراقها، يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي، بهدف إرباك الجبهة الداخلية. 

ودعا إياد البزم لعدم التجاوب مع تلك الاتصالات والرسائل أو التعاطي معها.