أكد المشاركون في تجمع أهالي طهران دعما للشعب الفلسطيني المضطهد، يوم الاربعاء، أن على الصهاينة ان يستعدوا بأسرع ما يمكن لمغادرة فلسطين المحتلة، مخاطبين الصهاينة: اعلموا ان اليد العليا اليوم هي للمقاومة التي أفشلت صواريخها قبتكم الحديدية ومنظوماتكم الدفاعية.

وفي البيان الختامي لتجمع أهالي طهران عصر الاربعاء في ساحة الامام الحسين عليه السلام، أدان المشاركون بشدة جرائم الكيان الصهيوني الغاصب القاتل للاطفال، مستنكرين الصمت واللامبالاة لدى الاوساط الدولية والمنظمات التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان إزاء القصف الهمجي والوحشي وقتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل في فلسطين.

واضاف البيان: بالطبع فإن المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وشبابه الغيارى، أثبتت ان الوقت قد حان لأفول هذا الكيان الوحشي وانهياره.

وتابع البيان: رغم ان العديد من الانظمة التزمت الصمت تجاه الجرائم الوحشية للكيان الصهيوني الغاصب وأصبحت بصمتها المريب شريكا في جرائم هذا الكيان القاتل للاطفال، الا ان الشعوب المسلمة والحرة في العالم وحتى شعوب الدول الغربية نهضت للدفاع عن الشعب الفلسطيني المضطهد.

وأعلن المشاركون في التحشد الشعبي ان ايران السلامية والثورة التي اطلقت منذ اكثر من اربعة عقود صرخة تحرير القدس الشريف استلهاما من مدرسة الامام الخميني (رض) والآن تعتبر تحرير القدس الشريف ودعم الشعب الفلسطيني من اولوياتها استنادا على ارشادات الامام الراحل واتباعا لقائدها العظيم الامام الخامنئي، والآن تجمعت جماهير طهران في ساحة الامام الحسين عليه السلام لتعلن هذه الرسالة الى الشعب الفلسطيني: بأن فلسطين ليست وحيدة.

وأكد التجمع اننا جئنا لكي نجدد العهد مع روح شهيد القدس وقائد القلوب الحاج قاسم سليماني وسائر شهداء جبهة المقاومة بأننا صامدون على مبادئ الامام والشهداء حتى آخر قطرة دم، وبعون الله سندافع عن الشعب الفلسطيني المضطهد المقاوم. ونعلن رسالة هذا التجمع بأعلى أصواتنا، مشددين على أن وحدة وتلاحم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة الغربية وسائر المناطق أقضت مضاجع الصهاينة، معلنين استمرار الدعم القاطع لانتفاضة فلسطين الجديدة ومؤكدين على استمرارها.

واستنكر البيان صفقة القرن وتطبيع العلاقات بين حكام بعض الدول الذين يدعون الاسلام كالسعودية والامارات والبحرين مع الكيان الصهيوني، حيث شوهوا سمعة العالم الاسلامي، واصبحوا شركاء في الجريمة مع الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني، ومن المؤكد أن عليهم ان يدفعوا ثمنا باهظا لهذه الجرائم.

ولفت المجتمعون الى ضرورة ابقاء ملف فلسطين وجرائم الكيان الصهيوني اللقيط مفتوحا، واصفين جرائم هذا الكيان ومجازره في فلسطين بانها تمثل الهولوكوست الحقيقي وان على حماة هذا الكيان الاجرامي وخاصة اميركا أن يتحملوا مسؤولية هذه الجرائم، ومستهجنين عدم مبالاة مجلس الامن الدولي ومنظمة الامم المتحدة تجاه كل هذا الظلم، ومستنكرين بشدة جرائم الكيان الصهيوني المجرم وأسياده الاميركان.

وقال المشاركون في هذا التجمع الشعبي مخاطبين الصهاينة: استعدوا لمغادرة فلسطين المحتلة بأسرع ما يمكن، واعلموا ان اليد العليا اليوم اصبحت للمقاومة التي أفشلت صواريخها قبتكم الحديدية ومنظوماتكم الدفاعية، واذا واصلتم سياساتكم المتغطرسة وارتكبتم الحماقات فإن تل أبيب وحيفا ستسويان مع التراب.

/110