المتطوعين أكدوا أنهم مستمرين بالحملة حتى إعادة الحياة إلى شوارع غزة
الشبّان والفتيات بدأوا بالانتشار الأحد في المناطق التي دمرتها الطائرات الإسرائيلية، حاملين المكانس، ونظفوا الأرضيات من الغبار وبقايا الركام.
وانطلقت الحملة من برج الشروق بحي الرمال وسط المدينة ومن ثم إلى برج الجوهرة وبعد ذلك توجه المتطوعون إلى مبنى وزارة الصحة وأماكن أخرى في شارع الوحدة.
يحيى السراج رئيس بلدية غزة قال إن: "هذه أكبر حملة تطوعية لتنظيف المدينة من آثار الحرب، أطلقتها البلدية بالشراكة مع مؤسسات وهيئات محلية ودولية، وشركات خاصة ورجال أعمال وعائلات ومواطنين"، مشيراً إلى أن انطلاق الحملة هي نقطة بداية لإزالة آثار ما خلفته الحرب والبدء في إعادة الحياة للمدينة ومرافقها الحيوية بمشاركة جميع فئات المجتمع.
الحملة تستمر لمدة أسبوع لتنظيف المدينة وشوارعها بشكل أولي، وإعادة الحيوية والنشاط للمدينة وإزالة مخلفات الدمار من الأرصفة والطرقات وتسهيل الحركة في المدينة. مخلفات الحرب كبيرة في القطاع وتحتاج إلى وقت لحصرها، لكن المبادرة ركزت على الطرقات العامة ووسط المدينة المكتظ. ومحيط الأبراج المدمرة.
عائد ياغي، مسؤول المبادرة الفلسطينية في قطاع غزة أكد "أن هذه المبادرة عززت إبراز الوحدة بين فئات المجتمع الحريصين على مدنهم وبلداتهم"، مطالباً أن تستمر الجهود الدولية في رفع الحصار وفتح المعابر.
المبادرة أثبتت تكاتف الفلسطينيين واتحادهم
المبادرة لن تكتفي بتنظيف مدينة غزة من أثار الحرب، بل ستنتقل إلى باقي مدن قطاع غزة، فرسالة المبادرة تتمثّل باتحاد الفلسطينيين لإعادة الحياة والجمال والنظافة للقطاع.
/110