وجهت طهران ردا شديد اللهجة إلى "يوسي كوهين"، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، على خلفية تصريحاته الإعلامية الأخيرة بشأن "اغتيال" علماء إيران النووين.
ايرن ترد بشدة على اعتراف رئيس الموساد
تنا
12 Jun 2021 ساعة 16:29
وجهت طهران ردا شديد اللهجة إلى "يوسي كوهين"، الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الخارجية (الموساد)، على خلفية تصريحاته الإعلامية الأخيرة بشأن "اغتيال" علماء إيران النووين.
وشدد المسؤول الإعلامي في مكتب البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة "شاهرخ ناظمي"، على أن تصريحات "كوهين" تمثل "النمط طويل الأمد للتخريب الإجرامي" الذي تتبعه تل أبيب ضد طهران، بما يشمل الهجمات بواسطة الدودة الحاسوبية الخبيثة "ستوكسنت" التي استهدفت منشأة نطنز النووية الإيرانية قبل أكثر من عقد، وفقا لما نقلته وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية.
وقال المسؤول الإيراني: "وصل النهج غير القانوني هذا إلى نقطة يهدد فيها مسؤول سابق لهذا النظام بلا خجل وبشكل صارخ علماءنا النوويين بالموت". وتابع: "لا ينبغي التسامح مع هذا الجنون".
وتأتي هذه التصريحات تعقيبا على المقابلة التي أجرتها القناة الـ 12 الإسرائيلية مع "كوهين" بعد أيام من استقالته، وتحدث فيها رئيس الموساد السابق بقدر غير مسبوق من الصراحة عن سياسات تل أبيب العدائية إزاء الملف النووي الإيراني.
وتطرق "كوهين"، في المقابلة، إلى أسلوب اغتيال العملاء المعنيين بتطوير برنامج طهران النووي، قائلا: "إذا كان من شأن شخص أن يشكل خطرا على مواطني إسرائيل، فينبغي إنهاء وجوده".
وأشار "كوهين" إلى أن بلاده كانت وراء الهجمات الأخيرة التي استهدفت برنامج إيران النووي، فضلا عن اغتيال العالم النووي الإيراني "محسن فخري زاده"، ووجه تحذيرا لعلماء آخرين ضاعلين بالبرنامج النووي الإيراني بأنهم قد يصبحون أيضا أهدافا للاغتيال حتى في الوقت الذي يحاول فيه الدبلوماسيون في فيينا التفاوض على شروط لمحاولة إنقاذ اتفاق إيران النووي مع القوى العالمية.
رقم: 507512