باركت "حركة التوحيد الاسلامي"، في بيان، "للجمهورية الاسلامية قيادة وشعبا بإنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال إجراء الانتخابات الدستورية، في جو حضاري راق، عبر فيه الملايين من الإيرانيين عن خيارهم بالإقبال الكبير على صناديق الاقتراع، في ظل التحديات الجمة التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية، في مشهد يغيظ الاستكبار العالمي".
وخصّت حركة التوحيد الاسلامي في البيان الصادر عنها الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي بالتهنئة مؤكدة أن الشعب اختاره وله ملء الثقة به، لأنه يمتلك المقومات التي تقود البلاد نحو الأفضل، متمنية التوفيق له في التصدي للمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه في حل الأزمات التي يعاني منها الشعب الإيراني بمختلف شرائحه وخاصة الأزمات الاقتصادية التي تسبب بها الحصار الظالم منذ عقود .
ونتطلع الى عالم اسلامي تتكامل فيه إمكاناتنا الأمنية والاقتصادية لنصبح قوة اقتصادية منتجة مكتفية لا مستهلكة مرتهنة للغرب.
وقوة أمنية مهابة قادرة على تأمين أمنها الذاتي وتخرج المستكبرين من بلادنا لتتحرر بعد ذلك أرضنا ومقدساتنا في فلسطين ونعيش الاستقلال الحقيقي ونقيم مجتمع العدل الذي
لا يظلم فيه احد
ولا يجوع فيه احد
ولا يقتل فيه احد.