على اعتاب الذكرى الاربعين للعلاقات الايرانية الصينية، اكد وزيرا خارجية ايران والصين على المزيد من تعزيز العلاقات بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والاقليمية والدولية.

اعتبر الوزيران علي اكبر صالحي ويانغ تشيه تشي الاثنين في بكين اعتبرا هذه العلاقات بانها الفرصة الافضل لتكثيف الاتصالات والمشاورات بين مسؤولي البلدين من اجل تعزيز التعاون وكذلك تعزيز الاتصالات الشعبية بين البلدين للمزيد من التعارف بين الشعبين الايراني والصيني.

وقال صالحي خلال اللقاء ان بامكان الصين في شرق آسيا باعتبارها بلدا كبيرا ومؤثرا وايران باعتبارها بلدا مهما وقويا في غرب آسيا ان تكونا مكملين وشريكين استراتيجيين لبعضهما البعض نظرا لمكانتهما.

واشار وزير الخارجية الايراني الى التطورات الاقليمية والدولية المهمة لاسيما التطورات الاخيرة في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وافغانستان واضاف: من خلال التشاور بشان القضايا الدولية والاقليمية المهمة بامكاننا ان نخطو في اتجاه رفع مستوى العلاقات الاقليمية والدولية والعلاقات بين البلدين.

من جانبه قال وزير الخارجية الصيني خلال اللقاء: ان ايران باعتبارها بلدا كبيرا وناميا تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية الصينية وان تنمية العلاقات بين البلدين في كافة المجالات ليست مطلبا للرئيسين الايراني والصيني فحسب بل مطلب لشعبي البلدين ولصالحهما.

واضاف الوزير تشيه تشي: ان العلاقات الايرانية الصينية مهمة وحميمة واخذت طابعا متناميا وايجابيا من خلال الاتصالات والتنسيق بين كبار المسؤولين في البلدين خلال الاعوام الاخيرة وان الثقة السياسية بين البلدين تعززت اكثر من ذي قبل.