أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أميرعبداللهيان أن المفاوضات النووية متى ما ضمنت منافع الشعب الإيراني فإن الجانب الإيراني سيكون ملتزما بها، مشددا على أن إغلاق الولايات المتحدة مواقع القنوات التابعة لمحور المقاومة إنما يأتي ردا على إخفاق الأميركان والصهاينة أمام الصمود الفلسطيني خلال الاعتداء الأخير على غزة.
وفي مقابلة خاصة مع قناة العالم لبرنامج "من طهران" وبشأن إغلاق الولايات المتحدة مواقع القنوات التابعة لمحور المقاومة انه ردة فعل على إخفاق الأميركان والصهاينة الأخير أمام الصمود الفلسطيني الذي استمر 12 يوما، أحداث مهمة جدا حدثت في تطورات فلسطين الأخيرة لا عودة عنها، حيث فتحت صفحة جديدة من التحولات الفلسطينية لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني، وهو حدث مهم جدا أن فلسطينيي أراضي 48 والذين يتحدث أبناءهم باللغة العبرية قد تعاطفوا وتفاعلوا مع المقاومة، ورفعوا الصوت عاليا بتحرير المسجد الأقصى.
لذلك إن إخفاق الأميركان في فلسطين وسوريا واليمن والعراق أججت قضايا أتصور أنها دفعت الأميركان لردود فعل غير متزنة، حيث يقومون بإجراءات من هذا النوع، وهذه أفعال تأتي بفعل الضعف والوهن لدى أميركا، حيث أنها وحين تخفق في الرد داخل الميدان تلجأ إلى هكذا إجراءات، أن تمنع الرأي العام من الوصول إلى القنوات العالمية بحجج وذرائع مختلفة، وهذا بالضبط يتعارض مع حرية الرأي وحرية العمل الإعلامي.
و حول نشاط المبعوث الأممي إلى اليمن لفت أميرعبداللهيان إلى أن مارتن غريفيث لم ينجح في إقناع السعودية بقبول مفاوضات عقلانية ومتوازنة، وأضاف أن مشكلة غريفيث تكمن في المبادرات المقترحة وفي دور السعودية وسلوك الأميركيين والبريطانيين في اليمن وتدخلاتهم في هذا البلد.
وأشار أن أحداثا مهمة جدا حدثت في تطورات فلسطين الأخيرة لا عودة عنها، حيث فتحت صفحة جديدة من التحولات الفلسطينية لصالح المقاومة والشعب الفلسطيني.
وحذر من أن الأميركيين وبعض الجهات الناشطة على الساحة والتي فشلت في الميدان تحاول تغيير الدستور السوري لإدخال بعض المعارضين إلى السلطة.
/110