اعرب اسحاق آدم اسحاق احد اعضاء فريق الدفاع عن زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا الشيخ ابراهميم الزكزاكي بان المحكمة الشكلية المكلفة بمحاكمة سماحته ستصدر في النهاية قرار الافراج عنه.

واشار اسحاق الى ان المحكمة لن تصدر قرارها لحد الان وقال: اننا نعتقد بان المحكمة الشكلية لمحاكمة الشيخ الزكزاكي ستصدر في النهاية قرار الافراج عن هذه الشخصية النيجيرية البارزة وسنكون نحن المنتصرين في هذه الساحة.    

وكانت اخر جلسة لمحاكمة الشيخ الزكزاكي قد عقدت يوم 31 اذار/مارس وادلى فيه الشاهد الـ 15 للحكومة النيجيرية بافادات كاذبة كبقية الشهود لكنه افتضح امره بالتالي للتناقضات الحاصلة في افاداته وعدم استطاعته الرد بصورة صحيحة على اسئلة محامي الشيخ.

وفي نهاية تلك الجلسة تقرر ان تعقد الجلسة اللاحقة في 25 ايار/مايو ولكن نظرا للاضراب الذي حصل في ذلك اليوم فقد ارجئت الجلسة الى اليوم الاول من تموز/یولیو.

وحول جلسة المحكمة قال المحامي اسحاق آدم اسحاق احد محامي فريق الدفاع عن الشيخ الزكزاكي في حديث لموقع "اسلام تايمز": ان جلسة محاكمة الشيخ الزكزاكي تعقد يوم الاول من يوليو في كادونا الا انها لا تختص باصدار الحكم ولن يصدر فيه اي قرار بل سنقدم فيه بعض الوثائق التي قمنا بجمعها وتسجيلها في وقت سابق.
واضاف: سيتم في جلسة الخميس بعد تقديم الوثائق من قبل محامي فريق الدفاع عن الشيخ الزكزاكي (لاثبات براءته) ومن ثم تتم مناقشة القضايا بتقديم استدلالات شفهية.
وتابع المحامي: انه بناء على ذلك سيتم بعد انعقاد جلسة  تحديد موعد اخر لاصدار الحكم في القضية.
وفي الرد على سؤال حول توقعاته بشان الحكم الذي ستصدره المحكمة قال: نعتقد باننا سنحقق النجاح وسنكون المنتصرين في هذه المحكمة باذن الباري تعالى.


يذكر انه في يوم 13 كانون الاول/ ديسمبر عام 2015 حينما كان المسلمون الشيعة منهمكين باقامة مراسم العزاء في ذكرى استشهاد الامام ابي عبدالله الحسين عليه السلام في حسينية بمدينة زاريا بمقاطعة كادونا شمال نيجيريا، هاجمتهم قوات الجيش وفق مخطط مسبق للقضاء على الاسلام الشيعي في نيجيريا، بضوء اخضر من اميركا والكيان الصهيوني وبالتنسيق مع السعودية، ما ادى الى استشهاد اكثر من الف منهم واصابة عدد كبير اخر ومن ثم هاجمت القوات منزل الشيخ الزكزاكي زعيم الحركة الاسلامية واصابوه مع زوجته مع عدد اخر من افراد الاسرة بجراح بليغة ومن ثم تم اسرهم ومازالوا في السجن لغاية الان باتهامات باطلة وفارغة لا اساس لها.


/110