اصدرت حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير بياناً تطالب بالكشف عن مصير النائب السابق أسامة التميمي وتدين قرار المحكمة الجنائية الخليفية بحق الأطفال السجناء الثلاثة.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير المنامة – البحرين الكبرى
حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير تطالب بالكشف عن مصير النائب السابق التميمي
تنا
6 Jul 2021 ساعة 10:03
اصدرت حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير بياناً تطالب بالكشف عن مصير النائب السابق أسامة التميمي وتدين قرار المحكمة الجنائية الخليفية بحق الأطفال السجناء الثلاثة.
فيما يلي نص بيان حركة أنصار ثورة شباب ١٤ فبراير البحرين :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله سبحانه وتعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ) الآية۲۲ سورة السجدة/صدق الله العلي العظيم.
مرة أخرى تعرب حركة أنصار شباب ثورة ١٤فبراير في البحرين عن بالغ قلقها العميق على حياة النائب السابق المناضل أسامة مهنا التميمي وتطالب السلطات الخليفية بالكشف عن مصيره وتحمل الطاغية حمد والطاغية الصغير سلمان بحر المسئولية الكاملة عن حياته حيث يتعرض الى أبشع انواع التعذيب النفسي والجسدي من أجل تصفيته جسديا والتخلص من النفس الوطني الحر الذي يقض مضاجع الظالمين ويهدد حكمهم المتهاوي.
كما تدين الحركة قرار المحكمة الجنائية الخليفية الصورية بحق الأطفال الثلاثة ، علي أحمد خميس (17 سنة)، ومهدي عبدالوهاب (17 سنة)، وحسن جعفر حسن (18 سنة) وتعتبره مخالفا لكل القيم والمعايير الإنسانية والأخلاقية
فهل من العدل والإنصاف أن يفرض الكيان الخليفي الغازي والمحتل عقوبة السجن على الأحداث والقاصرين، وأن يعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي البربري ويحرمهم من مدارسهم وأسرهم؟
ان أجهزة الأمن وجلاوزة الطاغية حمد تستخدم أبشع أنواع القوة المفرطة والأساليب الحاطة من الكرامة الانسانية بحق السجناء صغاراً كانوا أم كباراً، فالكيان الخليفي الارهابي كيان بربريّ لا إنساني ينتهك حقوق الأطفال والأحداث ويستهدفهم بحملاته القمعية المكثفة والممنهجة ويمارس بحقهم أبشع انواع التعذيب النفسي والجسدي الذي كانت تمارسه حكومات القرون الوسطى و الحكومات الظالمة والمستبدة.
اننا في حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير نطالب بالإفراج العاجل والفوري وغير المشروط عن السجناء الأطفال والأحداث الثلاثة كما نطالب بالإفراج الفوري و العاجل عن أكثر من ٢٥٠ طفل يقبعون في السجون والمعتقلات والزنازين الخليفية المرعبة والظالمة.
يا جماهير شعبنا الثورية..
يا شباب وأبطال ثورة ١٤فبراير..
هذه هي حكومة الديكتاتور الأكبر حمد والديكتاتور الأصغر سلمان بحر حيث أنهم لا يريدون لأي نفس سني حر ثوري وشريف ان يدافع عن الحق والحقيقة ويتكلم عن الظلم والإستبداد وإنتهاكات حقوق الإنسان في السجون ولا يريدون لأي انسان من الطائفة السنية الكريمة ان يكون في خندق واحد مع أبناء الطائفة الشيعية ولذلك فإن مواقف النائب أسامة التميمي ازعجتهم وازعجت البلاط الملكي مباشرة فقاموا بسحب عضويته في المجلس الوطني الصوري وفعلوا ما فعلوا به لكي لا يتجرأ أحدا آخر من أخوتنا المناضلين والشرفاء والاحرار من أبناء الطائفة السنية الكريمة من الحديث عن الظلم وانعدام الديمقراطية والإستبداد بالسلطة ونهب الثروات و الانتهاكات لحقوق الإنسان.
وهنا نتساءل ونقول لا ندري كيف تهرول بعض الجمعيات السياسية للدفاع عن مواقف الطاغية ولي العهد سلمان بحر وتعتبره الشخصية النظيفة التي لم تتلطخ يدها بدماء الأبرياء وإنه شخصية اصلاحية وعقدت ولا تزال تعقد عليه الآمال في أي تسويات اصلاحية قادمة وهي تهرول الى تطبيع مع الكيان الخليفي وسراب الإصلاح القادم الذي نعتبره جريمة اكبر من جريمة تطبيع الكيان الخليفي مع كيان الإحتلال الصهيوني.
وها نحن بأم أعيننا نرى ونسمع ما جرى ويجري في عهد حكومة ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء سلمان بحر من أبشع الانتهاكات للسجناء و المعتقلين والرموز والقمع البوليسي للاعتصامات و المظاهرات المطالبة بإطلاق سراح السجناء ،كما استشهد العديد من المعتقلين بسبب التعذيب الممنهج وبسبب انتشار فيروس كرونا داخل السجون.
وكذلك ما حدث للنائب السابق أسامة التميمي والذي يتعرض اليوم لابشع انواع التعذيب والمعاملة الفضة والحاطة بالكرامة الإنسانية و اعتقاله وتغييبه في سجن الحورة وتعرضه لسكته أخرى في الدماغ وما نتج عنها من نزيف من الفم والأنف في ظل إهمال مقصود ومتعمد من أجل تصفيته.
هذه هي بدوقراطية آل خليفة وحكمهم الشمولي المطلق والذي تعول عليه بعض الشخصيات و القيادات في الجمعيات السياسية من أجل التطبيع مع آل خليفة والاسترجاء والاستعطاف من أجل تسويات سياسية بعيدة كل البعد عن ما يتطلع اليه شعب البحرين وثوار ١٤فبراير والذي يتجسد في رحيل آل خليفة وإقامة نظام سياسي تعددي ديمقراطي جديد وكتابة دستور جديد للبحرين والذهاب للانتخابات الحرة والنزيهة في نظام سياسي من دون آل خليفة يحفظ للبلاد حريتها وسيادتها وكرامتها ويطرد القوات الغازية والمحتلة للسعودية والامارات ويعمل على تفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية ويخرج كافة مستشاريهم الأمنيين والعسكريين وبعد ذلك سيشكل هذا النظام السياسي الجديد قوة جديدة تضاف الى قوة محور المقاومة.
وأننا على ثقة بجماهير شعبنا المقاوم وبشبابنا البحراني الثائر الغيور الذي سيجد موقعه ومكانته في ظل هذا النظام السياسي الجديد ويستعيد قوته ومكانته وسينطلق نحو إعادة بناء مستقبل البحرين الزاهر والمشرق وإعادة بناء الجيش والمؤسسات الثورية الداعمة للجيش الوطني وتحقيق الأمن والحرية والاستقرار في ربوع الوطن ، كما سيحقق العدالة والمساواة في توزيع الثروات وخيرات البحرين ويقف امام نهب ثروات البحرين النفطية والغازية وسائر الثروات، كما سيقف امام نهب الأراضي وسواحل البحار واملاك وبساتين الاهالي الشيعة الأصليين في البلاد التي نهبتها قبيلة آل خليفة منذ بداية غزوها للبحرين، كما سيوقف النظام السياسي الجديد مؤامرة التجنيس السياسي والفصل العنصري الخليفي وارتهان سيادة البحرين للسعودية والامارات وللاجانب، وسينطلق بكل قوة وايمان بإذن الله سبحانه وتعالى جنبا الى جنب مع محور المقاومة وفصائله من أجل طرد الإحتلال الأمريكي البريطاني من الشرق الاوسط تمهيدا لتحرير فلسطين من البحر الى النهر وتحرير القدس والمسجد الأقصى من المحتلين والمغتصبين الصهاينة.
نعم اننا اليوم جميعا مطالبين بدعم النائب أسامة التميمي والتضامن معه وأين تم تغييبه وأننا قلقون على حياته لانه أصبح معرضا للتصفية الجسدية مباشرة من الطاغية حمد والبلاط الملكي ومهددا بالتصفية من قبل حكومة ولي العهد الديكتاتور سلمان بحر.
كما ونطالب بإطلاق سراح جميع السجناء والمعتقلين السياسيين والقادة الرموز وعلمائنا الإعلام والحقوقيين.. ونطالب جماهير شعبنا وعوائل السجناء بمواصلة المسيرات و الوقفات التضامنية لاطلاح سراحهم في ظل انتشار جائحة وفيروس كرونا وإهمال السلطات الخليفية الظالمة والغاشمة لسلامة المعتقلين داخل السجون والذين يبلغ عددهم قرابة ال٥٠٠٠ معتقل تريد السلطة الخليفية الديكتاتورية ابقائهم في السجون من أجل جعلهم ورقة ابتزاز سياسية في أي تسويات سياسية قادمة.
واخيرا فإننا نؤكد على أن جماهيرنا ونخبنا ورموزنا وقوانا السياسية ومعهم ثوار ١٤فبراير لن تقبل بالهرولة نحو التطبيع مع العدو الخليفي ولن تصادق على ميثاق خطيئة جديد ،وهي مصرة بعد تقديمها أنهارا من الدماء والمئات من الشهداء والالاف من المعتقلين والجرحى والمصابين على إسقاط الكيان الخليفي والمطالبة برحيله من حيث أتى من الزبارة ونجد.
ونؤكد على أن الكيان الخليفي الجاهلي عصي على الإصلاح ولا خيار أمام شعبنا الا مواصلة الكفاح والنضال والجهاد حتى إجتثاث جذور هذه العائلة الخليفية الغازية والمحتلة عن البحرين.
حركة أنصار شباب ثورة 14 فبراير
المنامة - البحرين الكبرى المحتلة.
6يوليو
٢٠٢١م
/110
رقم: 510489