إنتقد المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست مزاعم الرئيس الأميركي باراك اوباما التي وصف فيها سياسة إيران تجاه أحداث المنطقة بالمخادعة، مؤكدا أن شعوب المنطقة تدرك بوضوح التعامل النفاقي والإنتقائي والتمييزي للإدارة الأميركية.

أكد مهمانبرست في مؤتمره الصحفي الاسبوعي  الثلاثاء أن سياسات أميركا خلال العقود الخمسة الماضية تسببت في خلق أزمات عديدة بالمنطقة وعملت على إيصال الأنظمة الديكتاتورية إلى الحكم ومنحتها الدعم اللازم.
وقال مهمانبرست،ان سياسات أميركا المنافقة تدعم الإنتهاكات الحاصلة في دول المنطقة وتساند الظلم الذي يمارس ضد شعوب المنطقة، متسائلا من دعم ويدعم الإنتهاكات التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني؟
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية، لقد تراجع الرئيس الأميركي باراك اوباما بعد يومين عن تصريحاته المعسولة حول حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد أن الإدارة الأميركية تتعامل بشكل إنتقائي مع العديد من القضايا وتنتهج سياسة منافقة،وهي فيما تعطي صورة غير واقعية عن بعض احداث المنطقة تلتزم الصمت حيال الجرائم التي ترتكب في البحرين واليمن. 

وفيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في البحرين قال المتحدث باسم وزارة الخارجية,كيف يكتفون بالدعوة إلى إجراء حوار بينما يهددون بعزل حكومة في بلد آخر أو يقومون بممارسات عسكرية بشكل احادي ، معتبراً هذه السياسة بأنها منافقة. 

وشدد رامين مهمانبرست على ضرورة تفكير الإتحاد الأوروبي بمصالح شعوب الدول الأعضاء فيه بدلا من فرض الحظر ضد إيران وسوريا.
وحول الحظر الذي فرض الإتحاد الاوروبي على ايران قال: "إن فرض الحظر في نفس الوقت الذي يدور فيه حديث عن مواصلة المحادثات يظهر التناقض بين ما يدعيه الإتحاد الأوروبي والغرب وبين ما يفعلانه". 
وقال مهمان برست إنه لم يحدث جديد فيما يتعلق بالمفاوضات وإن إيران"لم تتلق أي إشارات مباشرة تنم عن وصول العملية إلى طريق مسدود" . 

وإعتبر المسؤول خلال رده على التصريحات التي أطلقها رئيس الإدارة الأمريكية باراك اوباما ضد ايران بسبب برنامجها النووي السلمي بأنها تأجيج للضجيج الاعلامي الذي خطط له الامريكان تحت شعار التهويل من إيران من قبل الامريكان والصهاينة في المنطقة.