تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد حول معالجة الفقر والجوع في البحرين: في مواجهة خطط السلطة الجهنمية في تدمير أصحاب الأرض الحل في الإعتماد على الذات ووقف حالة الانتظار السلبي المدمر والبدء فوراً في البحث عن الفرص في مسارات الإعتماد على الذات بل والسعي الجاد لخلق الفرص الجديدة ولنتذكر بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
تغريدات القيادي البارز في المعارضة البحرانية الدكتور راشد الراشد ،حول معالجة الفقر والجوع في البحرين:
في مواجهة خطط السلطة الجهنمية في تدمير أصحاب الأرض الحل في الإعتماد على الذات ووقف حالة الانتظار السلبي المدمر والبدء فوراً في البحث عن الفرص في مسارات الإعتماد على الذات بل والسعي الجاد لخلق الفرص الجديدة ولنتذكر بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
١- ينتظر ألوف الشباب وظائف حكومية لن تأتي وألوف البنغالية والهنود والباكستانية والمجنسين من سائر الجنسيات يملؤون حتى القرى في أعمال الخدمات.
٢- هناك خلل إقتصادي وإجتماعي كبير جداً والأرقام مخيفة ومرعبة عن تدهور قدرة الدولة على مجابهة الخلل والناتج من طبيعة الخلل في توازن العلاقة بين السلطة والشعب!
٣- في ظل التعنت والإصرار على القرارات الكارثية غير الموزونة التي إتخذتها السلطة ووجود إرادة فاضحة في سحق كرامة الشعب وإضطهاده وتفقيره فإن إنتظار وظيفة وشغل هو مجرد وهم كبير يجب أن يطرد من أدمغة شبابنا من مجاميع المنتظرين!
٤- توفر السلطة للأجانب كل الإمكانات وتعطيهم الأولوية في كل شيء في وضح النهار ويستفيد جيش من المرتزقة والأجانب من كل الموارد ويصنع هؤلاء ملومين أو غير ملومين الثروات بينما يهدر شبابنا أوقاتهم الثمينة في الانتظار السلبي ووهم الحصول على تقدير من السلطة وهي ليست تواصل في برنامجها في إضطهاد وقهر أصحاب الأرض الأصليين وإنما تتمادى بشكل فإضح وسافر في الإذلال والسحق والإهانة .. قلنا وما نزال نقول تيس يقول البعض احلبوه!
٥- في مواجهة خطط السلطة الجهنمية في تدمير أصحاب الأرض الحل في الإعتماد على الذات ووقف حالة الانتظار السلبي المدمر والبدء فوراً في البحث عن الفرص في مسارات الإعتماد على الذات بل والسعي الجاد لخلق الفرص الجديدة ولنتذكر بأن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..
٦- لماذا لا تتسابق القرى والمناطق في أفضل منطقة ترجع تعتمد على أبنائها في كل شي بدءاً بمحلات الخضار والسوبرماركت ومروراً بالصالونات وإنتهاءاً بجميع الخدمات لنخرج ألوف الأجانب الذين إحتلوا مواقع الشغل والإقتصاد والذي يستنزفون الموارد ويخرجون السيولة كل يوم … تطبيقاً لفكرة الهجوم المضاد لإستعادة مواقع الشغل وسوق التجارة والإقتصاد الحر.
٧- في ظل إكتساح وهيمنة شبه مطلقة للأجانب (المجنسين) خاصة على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لا يجب أن يتفرج الشباب في المناطق في مقابلهم ومن غير المعقول أن يجلس شبابنا فارغين يشاهدون هؤلاء يعملون ليل نهار للهيمنة على الموارد والمشاريع …
٨- لم يكن أباؤنا وأجدادنا من المتفرجين أبداً فقد عملوا بكدح ومثابرة وإقتحموا كل المجالات حفظا للكرامة والعزة ولدينا
اليوم الوف الشباب في أوج قوتهم وكفائتهم وجدارتهم من الدين يمكن أن يوظفوا قدراتهم في الشغل والعمل في قيادة المشاريع الصغيرة والمتوسطة .. لتجاوز محطة الإنتظار السلبي المدمرة ..
٩- لابد للشباب من البحث عن البدائل والشغل في مشاريع الخدمات التي تحتاجها مناطقنا وقرانا بدلا من قضاء الليالي في المقاهي مع الشيشة وقضاء معظم النهار في النوم والفراغ في إنتظار وهم الوظيفة الحكومية …
١٠- الأعمال الخدمية لا تحتاج أموال ضخمة لعملها بل بحاجة الى الجهد الفني والتقني فقط وهذا متاح ومتوفر عند معظم شبابنا .. وكل ما في الأمر أنهم بحاجة الى المبادرة والثقة بأنهم قادرون بمواردهم الذاتية أن يصنعوا الفرق …
١٠- تريد لكم السلطة الفقر وأن تكونوا متسولين على وهم الحصول على وظيفة مناسبة فكونوا أصحاب مشاريع وإنطلقوا في فضاء عالم الأعمال ستندمون على كل يوم أضعتموه في إنتظار الوهم .. فلتكن صاحب مصلحة وأفتح لك باباً للعمل والرزق ستجد ما عند الله هو أعظم وأكبر .
١١- تستطيع الصناديق الخيرية أن توجه المجتمع للإنتاح بالخبرات الخيرة لديها بدلا من تقنين الفقر للحصول على مساعدات تافهة ..
١٢- بالإرادة والتخطيط ليس فقط نستطيع التغلب على إرادة التفقير والتجويع وإنما نستطيع أن نتفوق في الحياة والقرار بيدنا لا بيد غيرنا .. وأول القرارات وقف عائق الإنتظار السلبي وأن نشمر عن ساعد الجد والإجتهاد والإعتماد على الذات والتوكل على الله تعالى .
/110