وزارة الخارجية الامريكية ابلغت الكونغرس بقرارها الافراج عن الاموال الايرانية المجمدة في كل من اليابان وكوريا الجنوبية بسبب العقوبات المفروضة على تجارة النفط الايرانية غير المشروعة .

وقال موقع "فري بيكون" في تقرير له إن "قرار التخلي عن العقوبات، الذي وقعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، يسمح بالإفراج عن الأموال الإيرانية التي تم تجميدها في اليابان وكوريا الجنوبية، لاستخدامها في سداد مبالغ مستحقة لمصدرين إلى إيران من الدولتين".

قرار الاعفاء او بعبارة اخرى تخفيف العقوبات الامريكية على طهران في مجال النفط يأتي تزامنا من اقتراب الطرفين لاتفاق في مفاوضات فيينا الجارية حول عودة الولايات المتحدة لللاتفاق النووي مقابل تراجع طهران عن قراراتها الاخيرة في النشاط النووي .

ويرى كثير من المراقبين ان اتفاق طهران وواشنطن في العودة الى الخطة المشتركة وتخفيف العقوبات من شأنه ان يرفع كثير من العقوبات الغير شرعية والمفروضة على ايران والذي سيؤدي الى  حصول ايران على عشرات المليارات المجمدة في الخارج وتحسين وضعها الاقتصادي . 

 ونقل التقرير عن ريتشارد غولدبرغ، المدير السابق لمكافحة أسلحة الدمار الشامل  في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، في عهد الرئيس دونالد ترامب، قوله "الإعفاء سيخفف الضغط على الاقتصاد الإيراني ، ويمنح السلطات في طهران إمكانية الوصول إلى الأموال التي تشتد الحاجة إليها.. هذه خطة إنقاذ واضحة وبسيطة".
 
 وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير أنتوني بلينكن "وقع على الإعفاء من العقوبات المتعلقة بعائدات النفط الإيراني؛ من أجل منح اليابان وكوريا الجنوبية _وهما دولتان حليفتان للولايات المتحدة_ مهلة 90 يوما لإتمام المعاملات مع طهران".