بعد تأكيدات وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة الشهر الماضي أن نقل النفط إلى محطة "جاسك" المطلة على بحر عُمان مؤشر على كسر الحظر، منفذ مشروع المحطة يعلن عن إتمام عمليات مد الأنابيب البحرية لهذا المشروع.

أعلن وحيد مالكي منفذ مشروع محطة "جاسك" التصديرية في جنوب شرق إيران، والمطلة على بحر عُمان، عن إتمام عمليات مد الأنابيب البحرية لهذا المشروع. 

وأوضح مالكي في تصريح له اليوم السبت، أنه "بعد إنجاز آخر فرع من خطوط الأنابيب بقطر 36 بوصة في قاع البحر، تكون عمليات مد الأنابيب لمحطة جاسك التصديرية قد أنجزت بالكامل".

يذكر أن المرحلة التطويرية الأولى للمحطة والتي تشمل خط أنبوب بقطر 48 بوصة على الساحل، ومنظومة قياس النفط الخام المتدفق، وخطين من الأنابيب البحرية بقطر 36 بوصة، إضافة إلى مجموعة من عوامات التحميل والتصدير قد تمّ إنجازها في آذار/مارس الماضي، وبدأ تصدير أول شحنة نفط عبر هذه المحطة في 22 تموز/يوليو 2021.

وكان وزير النفط الإيراني بيجن زنغنة قد أكد في 22 تموز/يوليو الماضي أن نقل النفط إلى "جاسك" مؤشر على كسر الحظر، مضيفاً أنه مع بدء تصدير النفط الخام من جاسك في بحر عمان، فإنه سيكون لبلاده الفرصة لتنويع محطات تصديرها لتصدير النفط بمزيد من الأمن والاستقرار بالإضافة إلى تقليل عدد الناقلات لتحميل النفط الخام.

ودشّنت إيران في وقت سابق خط أنابيب جديد بطول 1000 كم لنقل النفط الخام إلى بحر عُمان، ويسمح هذا الأنبوب لصادرات النفط الإيرانية لتجاوز مضيق هرمز في الخليج الفارسي .

ويمتد خط الأنابيب الجديد من غورة (جنوب إيران) إلى جاسك (جنوب شرق إيران)، وبإمكان إيران الآن تصدير النفط دون الحاجة إلى المرور عبر مضيق هرمز، وذلك لأول مرة بعد مرور 110 سنوات على بدء تصدير النفط الإيراني.