وأوضحت المصادر أن "عبدالله" و"كرزاي" و"حكمتيار" من ذوي الحيثية المهمة في السياسة الأفغانية، وتشير المؤشرات إلى أن طالبان لا ترفض الحوار معهم حول إجراءات نقل السلطة وتأسيس نظام الحكم الجديد.
جاء ذلك بعدما سيطرت طالبان على العاصمة الأفغانية كابل، الأحد، بعد هزيمة الجيش الأفغاني المدعوم من الولايات المتحدة مع انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وذكرت وكالة "نوفوستي" أنه تم تشكيل مجلس حكم جديد في أفغانستان، سيتولى إدارة البلاد، وتسليم السُّلطة إلى طالبان.
وأكدت الوكالة الروسية، نقلًا عن مصدر وصفته بالمطلع قوله، أن المجلس الجديد يضم "كرزاي" و"عبدالله".
ويوم الأحد، التقى قائد القوات الأمريكية في كابل، الجنرال "كينيث ماكينزي"، مسؤولين بـ"طالبان" في الدوحة، ليطلب منهم عدم مهاجمة مطار كابل، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول بالبنتاجون.
وقال المسؤول: "أؤكد المعلومات عن هذا الاجتماع في الدوحة"، رافضاً الإدلاء بمزيد من التفاصيل، عن طبيعة الالتزامات التي حصل عليها "ماكينزي" من مسؤولي طالبان.
وتتحدَّث "طالبان" عن مشاورات مع المجتمع الدولي والساسة الأفغان، لتشكيل حكومة إسلامية شاملة، بحسب "أمير خان متقي"، رئيس هيئة الإرشاد والدعوة التابعة للحركة، الذي قال إن "نظام المستقبل مرتبط بمَنْ يحكمون أفغانستان الآن".