رأى رئيس المجلس السياسي لحزب الله السيد إبراهيم أمين السيد أن الدعم الذي قدمته سوريا وإيران للمقاومة يليق بحجم التضحيات، و بمسؤولية سوريا وإيران واستراتيجيتهما في الصراع مع العدو الصهيوني ,معتبرا أن من أضخم الانجازات التي حققتها المقاومة في لبنان قبل هزيمة العدو، تحويل لبنان الوطن إلى مقاومة، و المقاومة من مجموعات إلى شعب، وكذلك جغرافيا المقاومة من منطقة إلى وطن.
واعتبر السيد ان "هزيمة إسرائيل هي المرتكز الأساسي في مشروع الشرق الأوسط الجديد، فانتصر خيار المقاومة في مواجهة خيار الخضوع والاستسلام،" مؤكداً أن السلاح الذي استخدمته المقاومة في حرب تموز ٢٠٠٦ لم يكن متوفرا في ٢٥ أيار ٢٠٠٠، والذي استعمل في حرب تموز للانتصار هو أقل بكثير من الذي سيستعمل في الحرب القادمة" .
من ناحية اخرى، ميّز سماحته ما يجري في سوريا من تحركات عن تلك التي تجري في مصر وتونس والبحرين وليبيا واليمن، لأن سوريا هي" نظام الممانعة والمقاومة والمواجهة". مؤكداً أن الرئيس الأميركي باراك أوباما لا يريد الإصلاح في سوريا، وإنما "يريد أن يقتل الإصلاح في تدخله بالشؤون الداخلية ويريد إسقاط موقع سوريا لتتحول إلى منظومة الشرق الأوسط الجديد". قائلا:" ان طلاب الإصلاح الذين يقفون أمام أوباما هؤلاء ليسوا إصلاحيين، وإن الحركة الإصلاحية تقف وراء أو مع أوباما، هي ليست حركة إصلاحية".