وقال المتحدث الرسمي باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن "قوات الحركة استعادة السيطرة على مناطق بانو وبول حصار ودي صلاح في بغلان بالكامل".
وأضاف ذبيح الله في تغريدة على حسابه الرسمي تويتر أن طالبان تحاصر ولاية بانجشير بعد رفض عدد من القيادات العسكرية المناوئة لطالبان تسليمها.
وشدد على أن طالبان تحاول حل الوضع في بانجشير عبر التفاوض.
وكان مراسل الجزيرة قد نقل عن مصدر في الحركة أنها فتحت قنوات اتصال مع أحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود، لتسليم بانجشير سلميا، وأن المفاوضات ما تزال مستمرة.
وقال المصدر إن الحركة سترسل قريبا وفدا لبحث الأمر عن قرب وتقديم الضمانات اللازمة التي طلبها أحمد مسعود.
وولاية بانشير هي معقل لمعارضي حركة طالبان في الأساس، ويقود "جبهة المقاومة الوطنية" هذه أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة العام 2001.
ولم تسيطر حركة طالبان على بانجشير خلال فترة حكمها السابقة للبلاد بين عامي 1996 و2001.
وقال مسعود في تصريحات لقناة "العربية الحدث"، "لدينا بعض القوات الحكومية، وهناك الآلاف من أهالي الولاية، وقوات من تخار وقندوز وكابول، وهناك الكثير من العرقيات بتلك القوات". كما أكد أنه "إذا أوقفت طالبان الهجوم على بنجشير، فسنجد طريقا أفضل للمستقبل، وإذا حاولت الدخول، سنقاتل ونحاول توسيع المقاومة".
وصرح الناطق باسم الجبهة علي ميسم نظري لوكالة الأنباء الفرنسية بأن "جبهة المقاومة الوطنية" مستعدة "لصراع طويل الأمد"، لكنها ما زالت تسعى للتفاوض مع طالبان حول حكومة شاملة.
ويقول مقربون من مسعود إن ما يزيد على 6 آلاف مقاتل، من فلول وحدات الجيش والقوات الخاصة وكذلك مجموعات من المليشيات المحلية، تجمعوا في الوادي، ومعهم بعض المروحيات والمركبات العسكرية، وإنهم أصلحوا بعض المركبات المدرعة التي خلفها السوفيات.