نظمت فصائل العمل الوطني والإسلامي الفلسطيني، الأحد، مؤتمراً بعنوان "المقاومة تحرر وأوسلو تدمر" في مدينة غزة، بمناسبة اندحار جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، واتفاقية أوسلو عام 1993.

وأكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي، أن ما تتعرض له القدس وأسرانا البواسل وقضية اللاجئين تتطلب منا الوقوف بجدية والعمل لمواجهة المخاطر التي تهددها، ودعت قيادة السلطة لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستيطان والمشاريع التصفوية الصهيونية.

وشددت الفصائل على أن التطبيع يوفر غطاء للاحتلال لممارسة عدوانه ضد شعبنا الفلسطيني، وهو مكسب للاحتلال على حساب حقوق شعبنا، وحذرت من أن غزة لن تقف صامتة أمام عدوان وانتهاكات الاحتلال، ورأت أن مواجهة المحتل الإسرائيلي يتطلب وضع استراتيجية موحدة.

وأعادت الفصائل التذكير بأن "اندحار الاحتلال جعل من غزة مكاناً نشطاً لتقوم المقاومة بدورها من دون معوقات"، وأشارت إلى أن "الاحتلال شن أربع حروب مدمرة على غزة دون تحقيق أي أهداف".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية في بيانها الختامي، أن عملية نفق الحرية انجاز وطني عظيم كشف هشاشة أمن الاحتلال.

وأكدت أن ضرورة اعادة صياغة البرنامج الوطني والتركيز على خيار المقاومة، والتخلي عن اتفاقيات أوسلوا، موضحةً أن الفصائل الفلسطينية تضع مهمة الخروج من نفق أوسلوا ضمن مهمة وطنية وتنفيذ قرارات وسحق الاعتراف.

وشدّد على ضرورة حماية وصون اللاجئين وحق العودة كونها جوهر القضية، وعلى التأكيد أن حل الازمة الداخلية يتطلب الاحتكام لصناديق الاقتراع وفق مرجعية وطنية بعيدة عن اتفاق أوسلوا.

وطالبت الفصائل، بمواصلة الضغط على المؤسسات الوطنية الدولية في محاسبة الاحتلال على جرائمه، داعيةً إلى مواصلة كافة اشكال النضال لكسر الحصار على قطاع غزة.

/110