وأضاف "أمّا اليوم فمع التغيّر في الوضع العالمي والإقليمي الضاغط على الحكم من النمط القائم في بلدنا؛ فقد أصبح التغيير لا بد منه عمليًا حفاظًا على مصلحة البقاء لهذه الأنظمة ودرءًا لمحاذيرَ خطيرة".
وتابع آية الله قاسم "المعركةُ التي تخوضها هذه الأنظمة اليوم ليس لإسقاط المطالبة النهائية بعمليّة التغيير والتفكير بها. معركة هذه الأنظمة اليوم من أجل أن يأتي التغيير بأدنى مستوى ممكن، وشكليًا ما أمكن، وأن تصب مختلف الجهود المكثفة على تجميع رأي عام يرضى بلونٍ من ألوان الحلّ الشكلي الكاذب الذي لا يغيّر من واقع الظلم والتهميش الذي يعيشه الشعب شيئًا".
وأشار إلى أنّ "الحكومة رؤيتها واضحة في هذا الأمر والطريق لتحقيقه واضح كذلك، وسعيها جادٌ وحازمٌ في تحقيقه على الأرض، ووسائلها مدروسةٌ ومتينة، وسياستها مشتغلةٌ بالتحضيرِ إلى الحلولِ الشكليةِ الهزيلة"وووو.....
وختم "إذا كان الاتجاه لتحقيق استقرار وطني متّصف بقابليّة البقاء وإعطاء فرصة لبناء الوطن بناءً قويًّا؛ فكلّ من المعارضةِ والحكومة مخطئان طريق الغاية بالتوافق على حلّ اسمي شكلي بغير مضمون جدّي منصف للشعب معترف بمصدريته بالنسبة للحكومة بعد التسليم بعبوديته لخالقه الملزمة له بطاعته".
/110